المطالبة باطلاق سراح الفنان ابراهيم نوري المحكوم لدفاعه عن فتاة تعرضت لتجاوز رجال الامن

أعربت قطاعات واسعة من مواطني ولاية كسلا عن رفضها للحكم القضائي الصادر ضد الفنان إبراهيم نوراي بالسجن والغرامة ووصفته بالظالم، موضحة أن نواري كان يقوم بواجبه في الدفاع عن فتاة تعرضت للتجاوز من مسئول الأمن  بمنطقة الشجراب. وقال مواطن لـ”راديو دبنقا” إن محكمة كسلا حكمت في وقت سابق على الفنان نوراي المغني باللغة البجاوية بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 ألف جنيه بتهمة اعتراض موظف عام أثناء أداء عمله.

وأضاف المواطن أن نوراي تعارك مع مسئول الأمن بمنطقة الشجراب بولاية كسلا مدافعاً عن الفتاة التي تعرضت للتجاوز من قبله داخل الحي الذي يقطن فيه، مطالباً السلطات بالإطلاق الفوري لسراح الفنان ابراهيم نوراي.

وفي خبر متصل كشف مركز هودو لحقوق الإنسان عن اعتقال موسى عابدين على البالغ من العمر 38 عاماً وإبراهيم كانو 42 عاماً وهما موظفان حكوميان فى كادوقلى يعملان في إحدى مراكز احتجاز الاستخبارات العسكرية منذ 7 يونيو 2011. وقال المركز إن المعتقلين لا يزالان قيد الحياة ولكن فى حالة صحية سيئة وأنهما يتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة طيلة السنوات الخمسة الماضية. وأشار المركز اختفاء عدد من المواطنين من بينهم إدريس داؤود 40 عاما وهو موظف حكومى اختفى بتلودى فى 7 يونيو 2011 وعباس محمود سالم  37 عاماً وهو ضابط إدارى اختفى بتلودى 8 يونيو 2011، حماد أحمد اسماعيل ،42 عاماً، موظف حكومى أيضا، اختفى 22 يناير 2012 برشاد، وأمية عبد اللطيف  32 عاماً التي اختفت يوم 22 أغسطس 2012 أبوجبيهة. ودعا مركز هودو السلطات لإطلاق سراح موسى عابدين وإبراهيم كانو بلا قيد أو شرط.