اللاجئون السودانيون في معسكرات افريقيا الوسطى يواجهون التهديد بالقتل والنهب والجوع
نهب مسلحون (13) راسا من الاغنام بقوة السلاح من داخل معسكر بمبري للاجئين السودانيين بأفريقيا الوسطى ، كما شهد المعسكر هذا الاسبوع عمليات نهب وتهديد للنساء اللائي يخرجن لجمع الحطب
نهب مسلحون (13) راسا من الاغنام بقوة السلاح من داخل معسكر بمبري للاجئين السودانيين بأفريقيا الوسطى ، كما شهد المعسكر هذا الاسبوع عمليات نهب وتهديد للنساء اللائي يخرجن لجمع الحطب
نهب مسلحون (13) راسا من الاغنام بقوة السلاح من داخل معسكر بمبري للاجئين السودانيين بأفريقيا الوسطى ، كما شهد المعسكر هذا الاسبوع عمليات نهب وتهديد للنساء اللائي يخرجن لجمع الحطب . ويواجه اللاجئين بالمعسكر وضعا امنيا صعبا بسبب الصرعات الدينية في افرقيا الوسطى وانعكاسها على المدنيين واللاجئيين ، حيث ادى تدهور الاوضاع الامنية كذلك لانسحاب المنظمات التي كانت تقدم العون الانساني للاجئين في معسكر بمبري ، الامر الذي خلف نقصا حادا في الطعام وحالة من الجوع وسط اللاجئين . واكد الشيخ عبدالرحمن اسماعيل رئيس معسكر بمبري لراديو دبنقا ان هذا الاسبوع شهد وفاة (3)من الاجئين ، واجهاض امرأة اسمها حمرا يحيي بسسب الجوع . والمتوفين هم: الطفلة جواهر النور 6 سنوات ، وعبدالرحمن حسين (60).
وفي افريقيا الوسطى ايضا توقفت المساعدات الانسانية عن معسكر ابوسانجو للاجئين السودانيين بأفريقيا الوسطى لنحو اربع سنوات . ويأوي المعسكر القريب من الحدود السودانية الآن نحو (1800) لاجيء فروا من دارفور وظلو مقيمين هناك لنحو (7) سنوات ، حيث كان عددهم في البداية نحو الفي لاجيء . ووصف احد مشائخ المعسكر لراديو دبنقا ، وصف اوضاع اللاجئين بانها صعبة بلا اي خدمات صحية او تعليمية او مساعدات انسانية . وقال انهم ظلوا طيلة الاربع سنوات الماضية يعتمدون على الاعمال اليدوية الشاقة لتوفير الطعام . ووصف الوضع الامني بالمعسكر بأنه آمن نسبيا.