الشيوعي : (400) معتقل بينهم الخطيب

ما زال جهاز الأمن السوداني يواصل اعتقال (9) من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي دون توجيه تهمة لهم ودون أن يكشف عن مكان اعتقالهم.

السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب خلال مشاركته في موكب الثلاثاء السلمي بالخرطوم ضد الغلاء وارتفاع الاسعار

ما زال جهاز الأمن السوداني يواصل اعتقال (9) من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي دون توجيه تهمة لهم ودون أن يكشف عن مكان اعتقالهم.
 وقال الأستاذ فتحي فضل الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني إن جهاز الأمن اعتقل في اليوم الاول لخروج الموكب السلمي 16 يناير مجموعة من قيادة الحزب الشيوعي وفي اليوم الثاني مباشرة اعتقل محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب ثم هنادي الفضل عضوالمكتب السياسي ليصل عدد المعتقلين من اللجنة المركزية إلى 9 معتقلين. ومن عضوية الحزب خارج اللجنة المركزية بلغ عدد المعتقلين 15 من كوادر الحزب داخل العاصمة وخارجها. أما من القوى السياسية الأخرى فقد بلغ عدد المعتقلين 400 معتقلا على مستوى مدن السودان المختلفة.
وحول اوضاع المعتقلين أضاف فتحي فضل أن جهاز الأمن يرفض أن يكشف عن مكان المعقلين أو توجيه أي تهمة لهم ويمنع الزيارات عنهم أو أي اتصال من افراد اسرهم ويمنع أيضا ايصال الأدوية لهم .
واوضح أن الخطيب وصديق يوسف يعانيان من أمراض مزمنة مثل الضغط ويحتاجان لاستخدام الأدوية بشكل منتظم. 
وأشار إلى أن وحدة قوى المعارضة كونت لجنة للمتابعة وللدفاع عن المعتقلين الذين تم اخذهم لمراكز الشرطة في يوم المسيرة التي دعا لها الحزب يوم 16 يناير حيث تم اعتقال 50 من النشطاء وتم توجيه تهمة الإزعاج العام لهم وأطلق سراح نحو 40 منهم وبقي عشرة معتقلين من بينهم صحفيين والصحفي كمال كرار عضو اللجنة المركزية للحزب. وطالب فتحي فضل الحكومة بالافراج الفوري عن المعتقلين.
ومن جهة ثانية أطلقت السلطات الأمنية أمس الأحد سراح بعض الصحفيين الذين جري اعتقالهم خلال الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينتي الخرطوم وأمدرمان، يومي الثلاثاء والأربعاء والصحفيين الذين إطلاق سراحهم هم رشان أوشي من صحيفة المجهر السياسي وامتنان الرضي من صحيفة اليوم التالي ، والصحفي مجدي العجب من صحيفة "الوطن. 
واستنكرت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان الاعتقال التعسفى للصحفيين السودانيين ووصفت أوضاع حقوق الإنسان في السودان بأنها رديئة.