الدعم السريع تنهب طوفا حكوميا وتقتل وتنهب وتعتقل المواطنين في النيل الازرق

نهبت قوات من مليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتي التابعة لجهاز الامن نهبت طوفا تحرسه القوات… وذكر منها اغتصاب سيدة حامل … وكانت قيادة الحركة الشعبية اعترفت بفقدانها…

نهبت قوات من مليشيا  الدعم السريع بقيادة حميدتي التابعة لجهاز الامن  نهبت  طوفا تحرسه القوات المسلحة قادم من الكرمك في طريقه للدمازين الاسبوع الماضي وذلك في الطريق الرابط بين المدينتين وبلغت التقديرات الخاصة بالممتلكات المنهوبة حوالي 500 ألف جنية، أفاد بذلك الناشط الحقوفي  بولاية  النيل الازرق صلاح جلال لراديو دبنقا ضمن لقاء مطول في برنامج حديث اليوم. وقال جلال إن قوات الدعم السريع  دخلت منطقة النيل الأزرق في طريقها لجبل كلقو بقوة تتراوح بين 4000 إلى 5000 شخص يستقلون حوالي 700 عربة  وخلفت ورائها اثرا لمجموعة من الجرائم والانتهاكات في مختلف القرى والمدن بالنيل الأزرق. وعدد الناشط صلاح جلال الانتهاكات وذكر منها اغتصاب سيدة حامل في ابوحجار قرر الاحتفاظ باسمها ، وقتل سائق كارو في سوق قلي بتهمة الانتماء للمتمردين وضرب سيدة في قنيص، واصابة طفلين اثناء اطلاق النار العشوائي احتفالا بما اسموه تحرير جبل كلقو. إضافة لمحاولة اعتقال عمدة كنانة الذي رفض وجودهم وممارساتهم في المنطقة.

وحول دور القوات المسلحة  في ولاية النيل الازرق بشأن انتهاكات مليشيا الدعم السريع  أضاف صلاح جلال أن القوات المسلحة في المنطقة لم تستطع توفير الحماية للمواطين في المنطقة وأن أفرادها كانوا يخشون الخروج بالزي الرسمي خوفا من قوات حميدتي. وأشار إلى هذه القوات تتمتع بحماية الرئيس عمر البشير الذي يعتمد عليها في البقاء في السلطة وأنه قام باستقبال جزء كبير منها شخصيا بعد عودتها من منطقة جبل كلقو التي قضت فيها يومين وقالت بأنها حررتها من التمرد. وقال جلال بأن تجربة هذه القوات في النيل الأزرق قد أدت لتوحد المواطنين بكافة قبائلهم وأصولهم واحساسهم بالمصير المشترك.وناشد جلال ابناء المنطقة للتوحد وحماية الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي المحلي  وذلك بتجديد التعاقد للتعايش بين الجميع لعدم تكرار تجربة دارفور في النيل الأزرق.

وكانت قيادة الحركة الشعبية اعترفت بفقدانها نقاطا خارجية من جبل (كلقو) في ولاية النيل الأزرق، وكذبت في ذات الوقت تصريحات والي النيل الازرق بشأن أسر مائة من جنود الجيش الشعبي. وقالت قيادة الحركة الشعبية في بيان  حول جبل كلقو إن كل ما تم هو إستيلائهم على نقاط خارجية من الجبل وعربة كورية ماركة (أكمة) تم حرقها قبل أن تنسحب قواتنا من إحدى النقاط الخارجية من الجبل. واتهمت قيادات الحركة من أسمتها "قوات الجنجويد" التي أخلت قتلاها في طريقها الي الدمازين بالتوقف عند قريتين، على بعد 5 كلم جنوب الدمازين والاعتداء على المواطنيين وضربهم وأخذ البعض منهم. وكان المتحدث الرسمي للحركة الشعبية نفى في بيان له الجمعة سيطرة الحكومة على جبل كلقو، حسبما أعلن والي النيل الأزرق، وقال المتحدث بإسم الحركة الشعبية  ان المعارك مازالت مستمرة، وفي الوقت الذي لم يصدر فيه الجيش السوداني بيانا يؤكد فيه السيطرة على هذا الموقع.

Welcome

Install
×