الأمم المتحدة ترفض تفكيك المعسكرات وفرار (130) الف من جبل مرة

أعربت الامم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الخطاب المستمر من قبل الحكومة السودانية ومفاده بأن النازحين يحتاجون لمغادرة معسكراتهم في دارفور

أعربت الامم المتحدة  عن قلقها الشديد إزاء الخطاب المستمر من قبل الحكومة السودانية ومفاده بأن النازحين يحتاجون لمغادرة معسكراتهم في دارفور. وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام لادسوس  لمجلس الأمن أن مغادرة النازحين لمعسكراتهم  غير ممكن دون وجود  حلول  دائمة  تقوم على الأمن والشروط الاجتماعية – الاقتصادية اللازمة للأشخاص النازحين داخليا واللاجئين العائدين حتى يبدأوا حياة جديدة في مناطقهم الأصلية أو في المواقع التي يختارون الاستقرار بها وهي ضمن ولاية بعثة يوناميد التي تنص على حماية المدنيين

الى ذلك اعلن وكيل الأمين العام  أن أكثر من 130 ألف مدني نزحوا بسبب القصف الجوي والعمليات العسكرية في جبل مرة منذ منتصف يناير الماضي. واتهم  وكيل الأمين العام الحكومة السودانية بتقييد حركة بعثة (اليوناميد) والعاملين الإنسانيين بنحو يعيق التحقق من أرقام المتأثرين

وقال أمام مجلس الأمن في جلسة خصصت للوضع في دارفور إن المواجهات والغارات الجوية لا تزال متواصلة في جبل مرة حيث أرسلت الحكومة تعزيزات. وأكد لادسوس على أهمية أن يقنع أعضاء مجلس الأمن جميع أطراف النزاع في دارفور بأن الحل السياسي يبقى الخيار الوحيد القابل للتطبيق.

وقال إن السعي لتحقيق أهداف سياسية من خلال الوسائل العسكرية على مدى العقد الماضي لم يسهم إلا في المعاناة الطويلة للسكان المدنيين. وجدد لادسوس دعوة الأمين العام التي وجهها لحكومة السودان وجيش تحرير السودان (فصيل عبد الواحد)، من أجل وقف القتال فورا في جبل مرة والالتزام بالمفاوضات السلمية دون شروط مسبقة.

من ناحيته أعرب السفير البريطاني ماتيو ريكفورت عن قلقه الشديد من استمرار المعارك في جبل مرة التي زادت من عدد النازحين  ومن تعقيدات وصول العمال الإنسانيين إلى وسط دارفور. وطالب من جميع الأطراف المتحاربة التعاون مع بعثة اليوناميد كي تقوم بعملها.

Welcome

Install
×