اسرة الدكتور مضوي ابراهيم تناشد وتطالب القوى السياسية والمنظمات الحقوقية التحقق من سلامته

لا يزال الدكتور دكتور مضوي إبراهيم الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم والمدافع والناشط في مجالات حقوق الإنسان معتقلا لدى جهاز الأمن منذ السابع من ديسمبر الماضي ولا يعرف مكان مكان اعتقاله. وكانت قوة من جهاز الأمن اعتقلت مضوي يوم في السابع من هذا الشهر من أمام مكان عمله بكلية الهندسة جامعة الخرطوم ومعه سائقه الخاص آدم الشيخ مختار حيث تم في نفس اليوم تفتيش منزله من قبل جهاز الأمن دون أي توضيح عما إذا تم توجيه أي تهم قانونية لدكتور مضوي. وأعربت أسرة الدكتور مضوي في بيان لها يوم الثلاثاء عن بالغ قلقها جراء الطريقة والوضع الذي تم به اعتقال دكتور مضوي، خصوصاً أنه قد تم اعتقاله سابقا لعدة أشهر في عام ٢٠٠٥ وتعرض حينها للاحتجاز القسري والتعذيب في أحد بيوت الأشباح التابعة لجهاز الأمن، مما ألحق به عدة متاعب صحية لاحقا. وطالبت أسرة الدكتور مضوي في بيانها جهاز الأمن السوداني بالإفراج الفوري عن دكتور مضوي أو تقديمه لمحاكمة قانونية بتهمة معلنة يتاح له فيها الاستعانة بحقه القانوني والدستوري. وطالبت الأسرة كذلك من وزير العدل بالإشراف على إجراءات هذا الاعتقال للتأكد من سلامة وقانونية الإجراءات المتخذة في حق دكتور مضوي. وناشدت اسرة الدكتور مضوي كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية بالتضامن والعمل من أجل ضمان سلامة دكتور مضوي وجميع المعتقلين.