احمد هرون في شريط فديو يأمر الجيش بعدم الاحتفاظ بأي أسير وكنس ومسح سكان جبال النوبة

نشرت (قناة الجزيرة) الفضائية امس  مقاطع فيديو لحاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون المطلوب للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور  تؤكد ضلوعه في  جرائم الحرب  والجرائم  ضد الإنسانية  في جنوب كردفان

نشرت (قناة الجزيرة) الفضائية امس  مقاطع فيديو لحاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون المطلوب للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور  تؤكد ضلوعه في  جرائم الحرب  والجرائم  ضد الإنسانية  في جنوب كردفان

نشرت (قناة الجزيرة) الفضائية امس  مقاطع فيديو لحاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون المطلوب للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور  تؤكد ضلوعه في  جرائم الحرب  والجرائم  ضد الإنسانية  في جنوب كردفان ويظهر الشريط أحمد هارون  وهو يخاطب رجال الجيش السوداني  قبل الهجوم على احدى مراكز الحركة الشعبية بجنوب كردفان  قائلاً ( امسح ، اكسح ، قشوا ، ما تجيبوا حي ومادايرين أي عبئ إداري )  وذلك  في توجيه مباشر بقتل الأسرى . وذلك في حضور وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد، وأحد قادة القوات المسلحة،  الذي أكد حديث هارون باشاراته وقوله (ما تجيبوا لينا ) فالتفت اليه هارون وواصل حديثه مؤكداً ( ما تعمل لينا عبء إداري) أي ان رعاية الأسرى تشكل عبئاً إدارياً والأفضل قتلهم 

جدير بالذكر انه طوال الحروب التي شنتها القوات الحكومية على شعوب السودان والتي استمرت أكثر من (20) عاماً لم تحتفظ الحكومة  أو تبادل أي من الأسرى ، وكانت ممارستها المعتادة قتلهم ! وظل أحمد هارون أداة رئيسية في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، فعمل كضابط في جهاز الأمن أوائل التسعينات بجبال النوبة ، ولعب دوراً أساسياً في التطهير العرقي لأبناء النوبة حينها ، ثم (طور خبراته) في دارفور ، وكان المسؤول الأمني الأول عن (الملف) ، والذي انتهى بقتل (300) ألف ونزوح ولجوء ما لا يقل عن (3) ملايين من الأبرياء  في دارفور ، وأعادته الإنقاذ مرة أخرى إلى جبال النوبة  لمواصلته الابادة 

ومن جهة اخرى فر الالاف المواطنيين من مدينة تلودي  في اتجاه المحليات القريبة وخاصة الليري ، وكلقوي،  وابوجبيهة ، وهم في وضع مأساوي.  واشتكى طلاب الشهادة السودانية  في تلودي حرمانهم من إمتحان مادة الرياضيات ، وذلك بسبب المعارك التي دارت بين الحكومة والحركة الشعبية . وتسآءل الطلاب عن  مصيرهم ومستقبلهم الذى إنقطع  بسبب الحرب في جنوب كردفان 

Welcome

Install
×