اللواء محمد عبدالله الصائغ المتحدث الرسمي بإسم تحالف التغيير الجذري

أمستردام : 25 : ديسمبر 2025 : راديو دبنقا

اكد تحالف قوى التغيير الجذري عدم تلقيهم أي دعوة للحوارات التي جرت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وعبر عن رفضه لمبادرة رئيس الوزراء كامل إدريس التي طرحها أمام مجلس الأمن، بالإعلان عن حوار سوداني ــ سوداني، معتبراً أن أي حوار يأتي بطرفي الحرب في السودان مرفوض.

مذكرتان للعالم

وأكد المتحدث الرسمي بإسم التحالف اللواء “م” محمد عبدالله الصائغ في مقابلة مع راديو دبنقا أنهم تقدموا بمذكرتين الأولى لحماية حدود وموارد السودان، تم تقديمها إلى الأمم المتحدة ولكل الأجسام الدولية وشعوب العالم الحرة، بعد أن توافقت عليها العديد من القوى السياسية وقال إنها تحوي في طياتها عدم الاعتراف بأي تصريحات تمس البلاد وحدودها، في ظل هذه السلطة.

مذكرة للرباعية

وأشار إلى أن المذكرة الثانية فقد أرسلت لدول مبادرة الألية الرباعية بصورة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، محكمة العدل الدولية والاتحاد الأفريقي جامعة الدول العربية والقوى السياسية السودانية.

وقال الصائغ: إنهم حملوا فيها مسئولية ما آل إليه حال الوطن لطرفي الحرب في كل الأوقات منذ فض اعتصام القيادة العامة 2018م وانقلاب أكتوبر 2021م والمذابح التي تم ارتكابها في كل أقالم السودان وأخيراً في الفاشر، وأضاف:” طالبنا بإنهاء الحرب وإدارة الانتقال وأن تكون بيد سلطات جماهير الشعب السوداني ووفق مبادئ ثورة ديسمبر”.

مساران للحل

وذكر في المقابلة أنهم اقترحوا مسارين، مسار ثوري يستهدف وقف الحرب بهدنة وإيصال المساعدات، وتشكيل سلطة شعبية مؤقتة بهياكلها من قوى سودانية مؤمنة بمبادئ ثورة ديسمبر، مع الاستبعاد التام لطرفي الحرب و”المليشيات”، بينما تضمن البند الثالث، العدالة وملاحقة مجرمي الحرب.

جبهة مدنية عريضة

وأوضح المتحدث بإسم تحالف التغيير الجذري لراديو دبنقا أنهم في “سعي دؤوب” لتكوين “جبهة مدنية عريضة” لتتولى زمام المبادرة في قيادة أمر الوطن، مشدداً على استبعاد طرفي الحرب من أي تشكيل قادم لحكومة انتقالية وعد اعترافهم بسلطة الأمر الواقع من أساسي، مؤكداً على تمسكهم بثورة وثوار ديسمبر، وكل القوى التي تؤمن بها وتتخذها مبدأً لحل مشاكل السودان.

موقع اطراف الحرب

وحذر من أن أي حوار يأتي بأطراف هذه الحرب لن يتم التعامل معه وتابع قائلاً” غير مرحب به ونرمي إلى تكوين جيش وشرطة وجهاز أمن وطني وحل المليشيات ومحاكمة كل الذين أجرموا في حق هذا الوطن ونؤمن بأن الحل يكمن في الداخل ومن قوى ثورة ديسمبر وبيدها”. مبيناً أن الخارج، في إشارة إلى المجتمع الدولي، يمكن أن يتعاون في هذه المعطيات.

سلطة انقلابية

واعتبر الصائغ في المقابلة مع راديو دبنقا أن ماقدمه رئيس الوزراء د.كامل إدريس من مقترحات لحوار سوداني ــ سوداني، بأنه يندرج في عدم اعترافهم بهذه السلطة ومن تمثلهم، مشيراً إلى أنها، في رأيهم، “سلطة انقلابية”، ورهن أي تفاوض يشملها يجب أن لا يخرج عن تسليم السلطة لقوى ثورة ديسمبر.

وأدان ما وصفه بالسلوك المرفوض للقوات الأمنية في مواجهة جماهر الشعب في احتفالها بذكرى ثورة ديسمبر والاحتقالات التي تلت ذلك.

Welcome

Install
×