سوق نيالا

صورة حديثة من سوق نيالا-يوليو 2025- لقطة شاشة من مقطع فيديو في صفحة الإدارى المدنية بولاية جنوب دارفور على فيسبوك

قريضة: 3 ديسمبر 2025: راديو دبنقا
هدد رئيس الإدارة بولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس، باعتقال أي شخص يحاول معارضة حكومة تأسيس بالولاية ووضع العراقيل امام الخدمات الاساسية، ووقال ادريس ــ خلال مخاطبته مواطني محلية قريضة في إطار جولة تشمل المحليات الجنوبية ــ كل من يعارض او يعرقل الخدمات الاسياسية سنتعامل معه على اساس انه فلول وسيكون مصيره سجن دقريس. وتابع “نحن الآن نبني دولة وما في دولة تتبني بالمجاملات”
وقال رئيس الادارة المدنية إن العاصمة الإدارية نيالا أصبحت آمنة ومستقرة، ولا يوجد إطلاق نار، ولا مخدرات، وما في أي مهدد أمني، مؤكدًا أن الحياة عادت لطبيعتها وأن الليالي الثقافية والاجتماعية مستمرة. وأوضح إدريس أن الفرق الرياضية في قريضة تستعد لخوض مباريات في الأيام القادمة، وأن الأوضاع في المحليات والمعسكرات آمنة ومستقرة. وقال إن وفدًا حكوميًا من مجلس الوزراء ولجنة الأمن والمجلس التأسيسي والإدارة الأهلية يرافقه للاستماع إلى مشاكل المواطنين والعمل على حلها.

التركيز على الخدمات والتنمية في 2026


وأشار إدريس إلى أن خطة عام 2026 تعتمد على الانتقال من ملف الحرب — في حال انتهائه — إلى ملفي الخدمات والتنمية. وأضاف: “أنا أباني لما أشوف محلية جريدة نفقة للتخطيط بكون عارفي أعايزة شنو”. ونفى وجود حرب قبلية في جنوب دارفور، قائلًا: “إذا في زول يدعي أنه الآن في حرب قبلية، ما موجودة حرب قبلية خالص”.

الموسم الزراعي وإجراءات ضد التعديات


وتناول إدريس “ضُبيّة الموسم الزراعي”، مؤكدًا أن محلية قريضة من المناطق الحدودية التي قد تشهد احتكاكات بين المزارعين والرعاة. وقال “ما بنسمح لأي راعي يتعدى على الزراعة… الزرع ما بيمشي للبهائم، البهائم هي البتجي للزرع”. وأضاف أنه سيتم فرض غرامة قدرها ثلاثة ملايين جنيه على أي بهائم تتسبب في تلف الزرع قبل تاريخ 15 يناير المقبل، إضافة إلى السجن، مشددًا على أن القرار “غير قابل للنقاش وغير قابل لأي خدش”.

ملف التعليم


وقال إدريس إن عدد الممتحنين هذا العام بلغ 7 آلاف مقارنة بـ20 ألفًا قبل الحرب، وذكر أن هدف الحكومة هو العودة إلى مستوى ما قبل الحرب في 2026.
وأكد أن جميع المدارس “بالضرورة تكون فاتحة”، مشيرًا إلى أن أي جهة تعطل العملية التعليمية سيتم التعامل معها وفقًا للقانون. واضاف “لا نسمح بأن يكون في معلم موجود ويصرف مرتبه من بورتسودان ويعاكس العملية التعليمية، وهذا سنتعامل معه على اساس انه من الفلول.. والفلول معلوم موقعهم في سجن دقريس، لا مجاملة في شأن الخدمات الاساسية خاصة التعليم والصحة” ووجه المدير التنفيذي للمحلية بأن تعمل المؤسسات الخدمية بأقصى قوة وأن يرفع اسم اي موظف غير متعاون مع حكومة المحلية الى سلطات الولاية لتتخذ الاجراءات اللازمة بشأنه.
وأوضح إدريس أن الوفد سيزور المستشفيات في المحليات، وأن وزارة الصحة تشارك في الجولة للاطلاع على احتياجات المرافق الطبية، مؤكدًا أن الولاية ستعمل على إنارة المستشفى في قريضة بالطاقة الشمسية “كأول إجراء”.
ووجه رسالة إلى السودانيين في دول المهجر، قائلًا إن “الوضع الآن أصبح آمن” في دارفور وكردفان، داعيًا إياهم للمساهمة في التعليم والصحة والتنمية والخدمات.

منع التحصيل غير الرسمي


قال إدريس الان لا توجد ظواهر سالبة بالولاية مشيراً الى أن هناك قوات متخصصة لحماية المدنيين في مناطق سيطرة حكومة التأسيس، وإن أي معارضة للحكومة سيتم اتخاذ إجراءات بشأنها.
وأعلن أن التحصيل والإيرادات مسؤولية المحلية ووزارة المالية فقط، وأن أي تحصيل خارج هذا الإطار “غير مسموح به”، مضيفًا: “نحن الآن بنبني دولة. وبدون إرادات وبدون أموال ما بتتبني”.
وأكد إدريس أن خطة 2026 تعتمد على الموارد الذاتية للولاية، مضيفًا: “لا دايرين دعم من جهة، لا دايرين منحة، لا دايرين هبة. وبالتالي موضوع الايرادات مهم وضمن اوليات هذه الزيارة”

Welcome

Install
×