البرهان : شكرا ترامب و بن سلمان ..و(صمود والأمة) يرحبان بالتدخل لوقف حرب السودان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - المصدر - من صفحته على الفيسبوك
بورسودان : أمستردام : 20 نوفمبر 2025
اثارت اعلان الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدخله الشخصي وبكامل ثقله لوقف الحرب الجارية واحلال السلام في السودان استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ردود فعل واسعة النطاق في الساحة السياسية والرأي العام السوداني .وسارع مجلس السيادة بالترحيب الرسمي بتدخل الرئيس ترامب وقال في بيان مساء الأربعاء (ترحب حكومة السودان بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إحلال السلام العادل والمنصف في السودان، كما تشكرهم علي اهتمامهم وجهودهم المستمرة من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني )
مستعدون للسلام
واكد بيان مجلس السيادة برئاسة البرهان الاستعداد للانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني وكتب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان تغريدة على حسابه في منصة اكس قائلا (شكرا الأمير محمد بن سلمان شكرا الرئيس الرئيس دونالد ترامب )
من جانبه رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تولّيه شخصيًا متابعة ملف وقف الحرب في السودان، استجابةً لطلب المملكة العربية السعودية عبر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ، وراي تحالف صمود في بيان هذه الخطوة بانها مؤشرٌ على عودة الاهتمام الدولي الجادّ الذي يمكن أن ينهي المأساة بإيقاف وإنهاء الحرب عبر ترتيبات ذات مصداقية.
صمود ترحب وتطالب بالهدنة والإغاثة
وأوضح أن هذا التطور يمكن أن يضيف زخماً لمسار الرباعية، ويدفع نحو هدنة إنسانية عاجلة توقف استهداف المدنيين وتتيح وصول الإغاثة، وتعيد فتح الطريق أمام عملية سياسية جادة تضع البلاد على مسار سلام شامل ومستدام.
واكد تحالف صمود في بيانه أن أي تقدّم لن يكتمل من دون مواجهة القوى التي تعمل على إطالة أمد الحرب، وفي مقدمتها الحركة الإسلامية وبقايا النظام السابق الذين يحرّضون على استمرار القتال ويسعون لإعادة إنتاج سلطتهم على حساب حياة السودانيين والسودانيات.
ودعا بيان صمود السودانيين وقواه المدنية إلى مواصلة الضغط على أطراف الحرب للانخراط في تفاوض مسؤول يقدّم مصلحة المواطنين على الحسابات العسكرية الضيقة، ويمهّد لسلام يعيد للسودان وحدته واستقراره

حزب الامة القومي برحب
من جهته رحب حزب الأمة القومي بتصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن تدخله الشخصي لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان، ووصف الحرب في بيان تصريحات ترامب بانها خطوة إيجابية تعزز المساعي الدولية لإنهاء معاناة شعبنا ووضع حدٍ لمسار العنف والدمار الذي يهدد وحدة البلاد ومستقبلها.
وثمن حزب الامة القومي في بيانه الحزب عالياً الجهود الصادقة والمقدَّرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ودول المبادرة الرباعية الدولية: الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى كل الدول الشقيقة والصديقة التي تعمل بإخلاص من أجل وقف الحرب واستعادة السلام ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية
واكد حزب في بيانه أهمية التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية باعتباره خريطة طريق بنّاءة وشاملة، تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وصولاً إلى تهيئة المناخ لعملية سياسية جادة وعادلة تُفضي إلى توافق وطني شامل حول مشروع وطني يعيد تأسيس الدولة السودانية على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، ويُنهي دوامة الحروب، ويقيم أسس سودان جديد موحّد، قائم على قيم الحرية والسلام والعدالة والمساواة والديمقراطية.
إبراهيم الميرغني الوزير بحكومة تأسيس يرحب
في السياق رحب إبراهيم الميرغني وزير شؤون مجلس الوزراء بحكومة تأسيس في تغريدة له على حسابه بمنصة تويتر بتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب باستخدام ثقله الرئاسي لوقف الحرب في السودان ومواصلة العمل مع دول الرباعية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وفق مبادرتهم التي اكدت على استبعاد الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني والمجموعات المتطرفة من اي عملية سياسية تحدد مستقبل السودان .
مزيداً من الزخم على خارطة طريق الرباعية
في السياق رحب حزب المؤتمر السوداني بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انه سيولي ملف وقف الحرب في السودان اهتمامه الشخصي، بناءً على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووصف خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب هذا الإعلان بانه ستضخ مزيداً من الزخم على خارطة طريق الرباعية التي شقت طريقاً واعداً نحو السلام في بلادنا، واكد ان من واجب جميع القوى الوطنية المناهضة للحرب أن تضاعف الجهد من أجل تسريع الخطى نحو هدنة إنسانية عاجلة تفتح الطريق لإغاثة المتضررين من الحرب، وتؤسس مناخاً ملائماً لحل سياسي حقيقي يقود لسلام مستدام وعادل في جميع ارجاء البلاد.


and then