الامم المتحدة : وعود قوية من البرهان وحميدتي بالممرات الامنة للمدنيين والإغاثة بالسودان

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال زيارته الى طويلة بشمال دارفور : الجمعة 14 نوفمبر 2024: المصدر : صفحة توم فليتشر على حسابه بمنصة اكس

امستردام: 18 نوفمبر 2025 :راديو دبنقا
اعلنت الامم المتحدة عن تلقيها موافقة قوية من الحكومة في بورتسودان وقوات الدعم السريع بشأن الوصول الكامل والممر الآمن للقوافل الإنسانية والمدنيين في كافة اتحاء السودان وجاء هذا الإعلان في ختام زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر للسودان زار خلالها بورتسودان ودارفوريوم الاثنين
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من معبر أدري على الحدود مع تشاد مع الصحفيين في نيويورك يوم الاثنين إنه تلقى هذه الموافقة التي وصفها بالقوية” من الحكومية وقوات الدعم السريع في سياق اجتماعاته مع الطرفين خلال زيارته للسودان
وأوضح فليتشر في هذا الخصوص أنه التقى في بورتسودان رئيس المجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى جانب وزيري خارجية مصر والسودان حيث ركزت المناقشات على “الوصول [الإنساني] غير المحدود وبدون عوائق”، بالإضافة إلى توفير الأمن للقوافل الإنسانية والعاملين فيها.

مناقشات صعبة مع الدعم السريع


وأوضح أنه أجرى في منطقة كورما بدارفور “مناقشات صعبة” مع ممثلي قوات الدعم السريع، أكد فيها “بشكل قاطع” أن الأمم المتحدة تتوقع حماية المدنيين، وتصر على توفير ممر آمن لخروجهم ودخول قوافل المساعدات. وأضاف: “دعونا نرى ما إذا كانوا سيوفون بالالتزامات التي قطعوها لي”.
وحول الفاشر قال فليتشر إنه تم إحراز تقدم في إدخال فرق الأمم المتحدة إلى الفاشر وفقا لشروط الأمم المتحدة ، واكد أن الأمم المتحدة “لن تُستغل” وستضمن “دخول الأشخاص المناسبين وأن تكون المساعدات محايدة وغير منحازة حقا عند دخولها”. وأعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن زيارته للسودان تأتي في إطار جهود أوسع نطاقا يبذلها كبار قادة الأمم المتحدة لضمان حشد جهود المنظمة بالقرب من الفئات التي تخدمها.واكد وكيل الأمين العام ان هناك حاجة إلى “مزيد من الوجود الأممي على الأرض” لتلبية الاحتياجات الهائلة، وتوفير شعور بالأمان للمدنيين

مجموعة الرباعية والتحرك الدولي


وأضاف أنه تواصل أيضا مع مجموعة الرباعية – التي تضم الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – بشأن الحاجة إلى “دفعة دبلوماسية واسعة النطاق”. وقال إن هناك فرصة سانحة الآن “إذا كان المجتمع الدولي مستعدا لاغتنامها”، مشددا على ضرورة أن يكون مجلس الأمن والدول الأعضاء “أكثر وضوحا” بشأن حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والحد من تدفقات الأسلحة، وضمان المساءلة.

Welcome

Install
×