مقتل 45 شخصاً في معسكر أبوشوك بالفاشر خلال الشهر الماضي

مشاهد لاثار قصف مدفعي على معسكر ابوشوك مصدر الصورة صفحة غرفة طورائ ابوشوك في فيسبوك

الفاشر – يوليو 2025 – راديو دبنقا
كشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك بالفاشر عن مقتل 45 نازحاً خلال شهر يونيو المنصرم نتيجة القصف المدفعي.

وأكدت الغرفة، في منشور، ازدياد وتيرة القصف المدفعي بشكل كبير خلال هذا الأسبوع، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والمنازل والممتلكات.

وتواصل قوات الدعم السريع قصفها اليومي للفاشر ومعسكر أبوشوك، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأفادت الغرفة بأن النازحين في أبوشوك يعانون من أوضاع إنسانية قاسية، مشيرة إلى انعدام الخدمات الأساسية في المعسكر، بما في ذلك الصحة، والغذاء، والمياه.

كما لفتت إلى توقف المطابخ والسلال الغذائية، إضافة إلى انعدام السلع الأساسية في الأسواق.

وفي الأثناء، يتواصل تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ صباح اليوم في مدينة الفاشر.

وكشفت مصادر من الفاشر عن إصابة عدد من الأشخاص في سوق المواشي وعدد من الأحياء، أمس السبت، نتيجة القصف المدفعي والهجمات بالطائرات المسيّرة.

كما كشف شهود عيان عن مقتل المتطوعة خديجة الحاج إثر إصابتها برصاصة في الفاشر خلال الأيام الماضية، حيث كانت تقطع المسافات من حي الثورة شمالاً إلى المستشفى الجنوبي.

ضابط يطلق النار على إعلامي


نجا الإعلامي نصر يعقوب، الذي يدير محلاً لشبكة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، من محاولة إطلاق نار وقعت أمس الأول في سوق نيفاشا، أطلقها أحد ضباط القوة المشتركة.

وأفاد شهود عيان أن إطلاق النار حدث على خلفية خلاف بين الضابط وصاحب محل “ستارلينك”، بعد أن طالبه بتسليم الجهاز دون وجود أي إجراء رسمي أو قرار من السلطات الأمنية بإيقاف الشبكات.

وأشار يعقوب إلى أنه قيد بلاغاً بالرقم (715) في القسم الشمالي، ويتابع حالياً الإجراءات القانونية.

اختطاف تاجر في كبكابية


اختطف مسلحون التاجر أحمد إسماعيل من مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور يوم الأربعاء الماضي.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة مسلحة مكونة من خمسة أفراد تستقل عربة دفع رباعي قامت بعملية الاختطاف، وطالبت بفدية مالية تتجاوز 200 مليار جنيه.

من جانبها، أدانت منظمة “مناصرة الضحايا” عملية الاختطاف، وطالبت بالإفراج الفوري عن التاجر، مناشدة السلطة، بقيادة قوات الدعم السريع، بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين.

تدهور الوضع الإنساني


من جهة أخرى، كشف مواطنون عن استمرار تدهور الوضع المعيشي، واستمرار النقص الحاد في السلع الأساسية، إلى جانب الارتفاع الكبير في الأسعار.
وأشاروا إلى معاناة المواطنين من صعوبة الوصول إلى مركز الإنترنت الفضائي “ستارلينك” لشراء احتياجاتهم عبر تطبيق “بنكك”.

أوضاع قاسية


شكا النازحون المقيمون في العراء بمدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، من عدم توفر مواد الإيواء كـ: الخيام، والمشمعات، والفرش، مع دخول فصل الخريف واستمرار هطول الأمطار.
وأشار نازحون إلى تفاقم معاناتهم بسبب الاعتماد على التطبيقات البنكية، والارتفاع الشديد في الأسعار، مؤكدين اعتمادهم في غذائهم على السلع منتهية الصلاحية و”الامباز”.

ونوهوا إلى استخدامهم الرماد في تنظيف الملابس نتيجة انعدام الصابون وارتفاع سعره، كما شكوا من انعدام أواني حفظ المياه، وأدوات المطبخ.

وناشدوا المنظمات العاملة في الحقل الإنساني بضرورة توفير الغذاء، والدواء، والصابون، إلى جانب توفير الملابس والأحذية للأطفال.

نداء من المبدعين والفنانين


من جهتهم، وجه المبدعون والفنانون في الفاشر رسائل إلى مختلف الجهات، طالبوا خلالها بالتدخل العاجل لفك الحصار عن مدينة الفاشر. كما طالبوا بتوفير المساعدات بصورة عاجلة.

Welcome

Install
×