انطلاق مؤتمر خارطة الطريق .. وترك يستعد لإغلاق الشرق

انطلقت، مساء الأحد، أعمال ” مؤتمر خارطة طريق الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان “، الذي تنظمه القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بتسهيل من الآلية الثلاثية بمشاركة واسعة من ولايات الشرق الثلاثة.

وقال همرور حسين، عضو لجنة الإعداد للمؤتمر لراديو دبنقا، إن المؤتمر، الذي يستمر لأربعة الأيام، يشهد مشاركة المئات من ممثلي مختلف الجهات من شرق السودان ، مشيراً إلى رفض عدد من الجهات تلبية الدعوة.

وتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات من شأنها الإسهام في تعافي شرق السودان ومعالجة قضاياه.

ويناقش المؤتمر سبع قضايا تتعلق بالتنوع والتنمية والمرأة واللامركزية ودور الإدارة الأهلية ودور المجتمع الدولي والمهددات الأمنية. وسيختتم المؤتمر أعماله مساء الأربعاء المقبل.

وبحسب اللجنة المنظمة فإن 40 في المائة من المشاركين يمثلون القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري، و 60 في المائة يمثلون الأطراف الأخرى.

من جهته أكد الدكتور إبراهيم اونور، القيادي في المجلس الاستشاري لشرق السودان، مشاركتهم في مؤتمر الشرق الذي افتتح أعماله مساء الأحد، مشيراً إلى أن بيانهم الذي انتقد الورشة صدر قبل دعوتهم بواسطة الآلية الثلاثية.

وتوقع الدكتور اونور، في حديث لراديو دبنقا، أن تخرج الورشة بتوصيات تحقق رضا غالبية أهل الشرق، مؤكداً ضرورة تنفيذ نتائج المؤتمر.

وقال إن الورشة تهدف لوضع الحلول المناسبة لقضايا شرق السودان

الالية تسعى للفتنة:-

من جانبه أكد الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، استعدادهم لإغلاق الشرق مجدداً في حال تشكيل حكومة بدون موافقتهم .

واتهم الناظر ترك، في مؤتمر صحفي، الآلية الثلاثية بالسعي لإشعال الفتنة في شرق السودان. وقال إنه تدخل، يوم الأحد، لإيقاف احتجاجات شعبية في مطاري كسلا وبورتسودان تهدف لمنع هبوط الطائرات التي استأجرتها الآلية لنقل المشاركين في مؤتمر الشرق .

وقال إن المشاركين في المؤتمر لا علاقة لهم بإغلاق الشرق، واعتبر المؤتمر تكراراً لسيناريوهات مفاوضات جوبا، ودافع عن حق الإدارة الأهلية في المشاركة في العمل السياسي.

وقال إن ورشة القاهرة توافقت على منبر تفاوضي لشرق السودان ونداء لإقامة مؤتمر يجمع أهل الشرق قبل انعقاد المؤتمر.

وحذر ترك من انتفاضة جديدة في حال استمرار الأوضاع في البلاد في حالها الراهن، متهماً أطراف ببيع البلاد للأجانب.