ورشة القاهرة تفتتح أعمالها بمشاركة ثلاث كتل سياسية

القيادي بحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ـ نور الدائم طه ـ المصدر ـ صفحته على فيسبوك

انطلقت، صباح الخميس، ورشة القاهرة التي تنظمها الحكومة المصرية لتقريب وجهات النظر بين الكتل والتيارات السياسية السودانية المختلفة .

 وقال نور الدائم طه، القيادي بقوي الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) في مقابلة مع راديو دبنقا ان الورشة تناقش قضايا تتعلق بمشروع الانتقال السياسي الديمقراطي والترتيبات الدستورية والاعلان السياسي، وتشكيل حكومة الفترة الانتقالية بجانب قضايا ما بعد الفترة الانتقالية.

 وأوضح إن الورشة تتضمن تقديم اوراق لبحث السبل الكفيلة لمعالجة القضايا الراهنة مبيناً ان الورشة شهدت حضوراً دبلوماسيا لممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا ودولة جنوب السودان بجانب الجامعة العربية.

 وأشار نور الدائم إن المشاركين بالورشة 75 شخصية يمثلون 35 حزباً وكتلة سياسية ونازحين ولاجئين ومجتمع مدني وإدارات اهلية وقال ان المؤتمر سيستمر حتى الثامن من فبراير الجاري. واضاف لراديو دبنقا في هذا الخصوص :

من جانبه قال الأمين داوود، القيادي في الكتلة الديمقراطية، إن ورشة القاهرة افتتحت أعمالها، صباح الخميس، بمشاركة ثلاث كتل وقوى أخرى وممثلين للمجتمع المدني من بينهم نبيل أديب.

وقال لراديو دبنقا إن الجلسة الافتتاحية اشتملت على كلمات ترحيبية من الجانب المصري حيث خاطبها ممثلون لرئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجية، والأجهزة المختصة.

 وأوضح إن الجلسة تضمنت أيضاً كلمات ممثلي الكتل المشاركة وهم الدكتور جبريل ابراهيم عن الكتلة الديمقراطية ، والتجاني سيسي عن الحراك الوطني ، وممثل لكتلة القوى الوطنية ، بجانب كلمة نبيل أديب عن المجتمع المدني.

وقال إن الجلسة الإجرائية بدأت الساعة الرابعة عصراً في المدينة الإدارية في القاهرة وتوقع أن تخرج الورش بنتائج تتعلق بقضايا الانتقال والسلام والتحول الديمقراطي.

من جهته كشف الأمين داوود القيادي في الكتلة الديمقراطية عن استعدادات لتنظيم ورش في ولايات الشرق الثلاثة بمشاركة كل أطراف شرق السودان من أجل لاتفاق على خارطة طريق لمعالجة أزمة شرق السودان .

وقلّل الأمين داوود، في حديث لراديو دبنقا من أهمية ورشة السلام التي تنظمها قوى الاتفاق الإطاري في الخرطوم وتتواصل لليوم الثالث، ووصفها بالعبثية متوقعاً فشلها مبيناً إن معظم أطراف السلام غير مشاركة  في الورشة.

وأعرب عن استغرابه لمناقشة قضايا السلام بمعزل عن الأطراف الموقعة. وأكد إن الأطراف المؤثرة في شرق السودان غير موقعة على الاتفاق الإطاري بل منضوية تحت الكتلة الديمقراطية.

من جانبه أكد يحيى الحسين، رئيس حزب البعث السوداني، اعتذارهم عن ورشة القاهرة مبيناً إن منصات في جوبا والقاهره وورش الآلية الثلاثيه بالخرطوم لن تفضي إلى نتائج ايجابية .

وأكد في بيان تمسك الحزب بطرحه لحل الازمة السودانية عبر الحوار السوداني – السوداني داخل السودان بالعودة الي منصة التأسيس.

وشدد على  ضرورة المشاركة الواسعه في المؤتمر القومي الدستوري الذي يعتبر استحقاقا  نصت عليه كل مواثيق الثورة.

ودعا للعودة إلى اعلان قوى الحرية و التغيير بمرجعياته، ومواثيق الثورة والتمسك بمبادئها وبرنامجها عبر الآليات المتوافق عليها بعيدا عن التأثيرات الدولية والاقليمية.