الحرية والتغيير تعلن رفضها مقترحاً مصرياً

نفت الحرية والتغيير طرح مصر لأي مبادرة سياسية مشيرة إلى تقديم رئيس المخابرات المصرية مقترحاً للقاء بمجموعات سياسية أخرى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وقال بابكر فيصل الرئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي وعضو لجنة الاتصال الخارجي في ندوة صحفية بالخرطوم يوم السبت إنهم اعترضوا على مقترح رئيس المخابرات المصرية للقاء بكتل أخرى

وشدد بابكر فيصل إن الائتلاف أكد للوفد المصري الذي قدم مقترح لاجتماعات بين الكتل المختلفة بأنهم لا يعترفون بأي كتلة سياسية مصنوعة ومزورة باسم الحرية والتغيير ولن يجلسوا معهم . وجدد فيصل رفضهم للجلوس مع أي كتل غير معترف بها .

من جهته دعا مني اركو مناوي القيادي في الكتلة الديمقراطية جميع المكونات لقبول الدعوة المصرية للخروج من المأزق الراهن.

إن الدعوة المصرية المقدمة لكل المكونات السودانية مهمة لإزالة التباينات. وأوضح  في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي نعتقد أنها ستلعب دوراً في تقريب المواقف وإزالة الخلافات المصطنعة.

الى ذلك وصف فيصل محمد صالح وزير الإعلام الأسبق الاقتراح المصري بالدعوة لاجتماع الفرقاء السياسيين في القاهرة بالمعمم، والغامض.

وقال في مقال له إن المقترح المصري يبدو كأنه يريد إعادة العجلة للوراء لتناسب ردة فعله المتأخرة. ورجح إن تأخير مصر فيما يتعلق بالشأن السوداني سببه أنه كان لمصر خططا أخرى تظن أنها ستقود الأمور في الاتجاه الذي تريده، ولكن اتضح لها أن هذه الخطط غير قابلة للتنفيذ.

وأشار إلى الترحيب المصري بالاتفاق الاطاري مع الانخراط  في صنع البدائل، ومنها إعادة السيد محمد عثمان الميرغني للخرطوم والسعي لإدخال الكتلة الديمقراطية الحليفة لها عبر اجتماع القاهرة، أو تعطيل المضي في خطوات العملية السياسية حتى تستطيع القاهرة أن تمسك ببعض مفاصلها.

وأشار إلى أن القاهرة ظلت بعيدة عن طموحات القوى الساعية لبناء دولة مدنية ديمقراطية في السودان، وكانت تشجع المكون العسكري على الإمساك بالسلطة .

Welcome

Install
×