لجنة متضرري الجنينة: عدد ضحايا أحداث أبريل المنصرم وصل إلى 147 قتيلا و 285 جريحا
كشفت لجنة متضرري أحياء الجبل ومعسكر ابوذر والأحياء الأخرى إن ضحايا أحداث الجنينة في ابريل المنصرم بلغ 147 قتيلاً، 285 جريحاً 23 مفقوداً.
كشفت لجنة متضرري أحياء الجبل ومعسكر ابوذر والأحياء الأخرى إن ضحايا أحداث الجنينة في ابريل المنصرم بلغ 147 قتيلاً، 285 جريحاً 23 مفقوداً.
وأشارت المتحدثة باسم اللجنة إلى مقتل 28 من النساء، 35 من الأطفال و23 من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال احداث الجنينة.
وأوضحت إن عدد الإصابات وسط النساء بلغ 89 والأطفال 47 وذوي الاحتياجات الخاصة 26. بينما بلغ عدد حالات الفقدان وسط النساء 3 والأطفال 7 وذوي الاحتياجات الخاصة 11.
واشارت المتحدثة إلى استمرار التحرش الجنسي واللفظي ومحاولة الاغتصاب وسط النساء اثناء محاولاتهن جمع ما تبقى من منازلهن المحروقة.
ونبهت إلى انعدام ابسط الخدمات الصحية في مراكز الإيواء منوهة إلى حالات ولادة في العراء والطرق وتزايد عدد حالات الاجهاض. ونبهت إلى إصابة النساء والأطفال بالاكتئاب والاضطرابات النفسية الهائلة مع الهلع والخوف. واشارت إلى عدم تدخل الحكومة والمنظمات لمعالجة الآثار النفسية لأحداث الجنينة على النساء والأطفال .
وقالت لجنة متضرري أحياء الجبل ومعسكر ابوذر إن جملة الخسائر المادية جراء الأحداث وسط العربات بلغت 165، والركشات والتكاتك 146، والتراكتورات 25، عربات الكارو 512.
وأوضح ابراهيم سليمان من اللجنة في مؤتمر صحفي إن الخسائر وسط الماشية والدواب بلغ 2399، بينما بلغ عدد المنازل المتضرروة كلياً وجزئياً من الحرق والنهب 42399، إلى جانب 2473محلاً تجارياً، و713 من الوابورات والمعاصر.
وقال سليمان إن جملة الخسائر في الذرة بلغت العيش 12030 طن، والفول 9926 طن. بجانب مليارات من الأمول لم يتم استكمال حصرها.
ووصفت اللجنة الأوضاع الإنسانية والأمنية بالهشة، كما وصفت الوضع الصحي داخل مراكز الإيواء بالمذري منددة بغياب وزارة الصحة الولائية وعدم تقديم الدعم النفسي الأولي والتثقيف الصحي للمتضررين في مراكز الإيواء. كما نبه المتحدث باسم اللجنة انعدام للمراكز الصحية داخل مراكز الإيواء مما أدى إلى تزايد المعاناة.
وندد المتحدث باسم اللجنة بغياب الدور الحكومي والمنظمات الوطنية في الجانب الإنساني وطالب اللجنة خلال المؤتمر الصحفي، الحكومة بتوفير مواد الإيواء مع اقتراب حلول فصل الخريف بالإضافة إلى المواد الغذائية الكافية لكل المتضررين.