الترويكا قلقة من تشكيل (السيادي) وتطالب بعودة حمدوك وحكومته

دعت الولايات المتحدة رعاياها في السودان إلى تجنب الحشود والمظاهرات وتوخي الحذر، مشيرة إلى أنه من المخطط أن تنطلق اليوم السبت احتجاجات كبيرة

رئيس بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام في السودان فولكر بيرتس،

 

توالت ردود الفعل الدولية بعدما أدى قائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اليمين رئيسا لمجلس سيادة جديد مساء الخميس في وقت دعت الولايات المتحدة رعاياها في السودان إلى تجنب الحشود والمظاهرات وتوخي الحذر، مشيرة إلى أنه من المخطط أن تنطلق  اليوم السبت احتجاجات كبيرة 
في الاثناء أعربت دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) والاتحاد الأوروبي وسويسرا عن القلق مما سمّته المزاعم بشأن تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان، كما دعت -في بيان مشترك- إلى عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وحكومته للسلطة.
في السياق قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في تغريدة على تويتر- إن الأحداث الجارية في السودان "مصدر قلق بالغ"، ودعا إلى الإفراج الفوري عن "كل من يمثل روح وتطلعات الثورة السودانية التي لا ينبغي خذلانها".
من جانبها عبرت مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن القلق البالغ إزاء "التقارير التي تتحدث عن مزيد من الإجراءات الأحادية الجانب من قبل الجيش، التي تتعارض مع روح ونص الإعلان الدستوري".وأضافت أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كان "صريحا للغاية في تقييمه أن النافذة الآن تغلق أمام الحوار والحل السلمي".
وكانت الأمم المتحدة اعربت في وقت سابق من يوم الجمعة عن قلقها بشأن تعيين مجلس سيادة جديد في السودان وقالت إن ذلك "يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري".وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام في السودان فولكر بيرتس، عن القلق بشأن تشكيل المجلس، وقال إن تشكيل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري.ودعا الجيش السوداني إلى اتخاذ إجراءات للحد من التصعيد وبناء الثقة.