مقتل (5) متظاهرين رميا بالرصاص بالخرطوم والشرطة تقدم مبررات

قُتل خمسة محتجين وجُرح آخرون أثناء مليونية 13 نوفمبر بالخرطوم وعدة مدن بالولايات تنديدا بالإجراءات التي اتخذها قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان وتشكيل المجلس السيادي الجديد. في الاثناء قالت وزارة الصحة إن قوات الجيش اقتحمت مستشفى الأربعين واعتدت على المصابين والكوادر الطبية، محمِّلة المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة المرضى والعاملين بالمستشفى

قُتل خمسة محتجين وجُرح آخرون أثناء مليونية 13 نوفمبر بالخرطوم وعدة مدن بالولايات تنديدا بالإجراءات التي اتخذها قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان وتشكيل المجلس السيادي الجديد. في الاثناء قالت وزارة الصحة إن قوات الجيش اقتحمت مستشفى الأربعين واعتدت على المصابين والكوادر الطبية، محمِّلة المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة المرضى والعاملين بالمستشفى.وكان قد انتشر منذ الصباح الباكر جنود من الدعم السريع وسدّوا الكباري التي تربط العاصمة بضواحيها. وما لبثت قوات الأمن أن أطلقت الغاز المسيل للدموع و(الرصاص الحي) حسب لجنة أطباء السودان المركزية.وقالت اللجنة المركزية للأطباء السودانيين إن أربعة محتجين آخرين قتلوا خلال مظاهرات ضد الحكم العسكري السبت.
وأوردت اللجنة في أحدث بيان لها “ارتقاء شهيديْن (جديديْن) أحدهما بمستشفى شرق النيل 18 عامًا، والآخر بمستشفى (فيوتشر) وعمره 35 عامًا برصاص المجلس العسكري الانقلابي”، واشار البيان الى وجود عدد كبير من الإصابات المتفاوتة بمستشفيات الخرطوم المتفرقة يجري علاجها وحصرها، فضلًا عن تفاقم صعوبات وصول المصابين للمستشفيات”.من جانبها قالت الشرطة السودانية مساء السبت إن مظاهرات اليوم "سرعان ما انحرفت عن مسارها السلمي"، وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين والأمن عن إصابة 39 شرطيا بجروح بليغة.
وأشارت الشرطة في بيان بحسب تلفزيون السودان، إلى أن المواجهات اليوم مع المتظاهرين، أسفرت عن إصابة 39 فردا من الشرطة بإصابات جسيمة.
وأكدت الشرطة في بيان بثه التلفزيون السوداني أن العديد من أقسامها تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين، وشددت على أنها لم تقم بإطلاق النار خلال التعامل مع المتظاهرين، وأنها تستخدم "الحد الأدنى من القوة" في التعامل مع المحتجين.
وتوسعت المواكب ضد إجراءات الجيش وانقلابه في مليونية السبت لتشمل عدة مدن من لبنها الخرطوم، ومدني، والابيض  وبورتسودان، وكسلا، ودنقلا، وكريمة، وعطبرة.
وأفاد شهود عيان أن الآلاف خرجوا في مدينتي دنقلا وكريمة (شمال)، ومدني (وسط)، وعطبرة (شمال).
وأضاف الشهود أن الآلاف خرجوا في مدينة مدني بولاية الجزيرة رافعين لافتات كتب عليها “يسقط انقلاب الخيانة والغدر.
وردد المحتجون في مدينتي دنقلا وكريمة بالولاية الشمالية شعارات تنادي بمدنية الدولة وسقوط العسكر، من بينها “الثورة خيار الشعب”، ولا للانقلاب العسكري، والديمقراطية عائدة”.
وردد الآلاف في مدينة عطبرة شعارات من قبيل “الثورة ثورة شعب.. والسلطة سلطة شعب”، و “لن يحكمنا العسكر”، و” البلد دي حقتنا (ملكنا) وحكومتنا مدنية”، بحسب الشهود.
وردد المتظاهرون بالمدن الثلاث بالخرطوم  هتافات أبرزها “الشعب يريد إسقاط البرهان”، و”مدنية خيار الشعب”، كما رفعوا لافتات مدون عليها عبارات “الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية وسلام وعدالة”.