(7) قتلي جدد في اطلاق نار بدارفور

قتل أربعة مزارعين وراعي، يوم الأربعاء، في منطقتي عمار جديد وابو حمرة بالقرب من منواشي في محلية مرشينج بولاية جنوب دارفور

قتل أربعة مزارعين وراعي، يوم الأربعاء، في منطقتي عمار جديد وابو حمرة بالقرب من منواشي في محلية مرشينج بولاية جنوب دارفور. فيما شهدت منواشي الخميس احتجاجات وإغلاق للطريق الرئيسي بين نيالا والفاشر ودعوات للإعتصام احتجاجاً على الحادث.
 في الاثناء قتل أثنين من الموظفين مساء الأربعاء في تجدد الهجوم المسلح على منطقة جبل مون بغرب دارفور  .
وقال مواطنون من محلية مرشيج بولاية جنوب دارفور لراديو دبنقا إن مسلحين يستقلون عربة بوكس أطلقوا النار مساء الأربعاء على مواطنين على ظهور دواب في طريقهم من منواشي إلى عمار جديد التي تبعد نحو كيلومترين . وأوضحوا إن ثلاثة من المواطنين قتلوا في الحال ونقلت الجثامين إلى مشرحة نيالا ، وأشاروا إلى تشييع الجثامين الثلاثة في منواشي الخميس. والقتلى هم آدم عبدالله عبدالمولي 25 عاماً. عبدالله عبدالرحمن 40 عاماً. الشفيع محمد آدم 40 عاماً
وأوضح مواطنون إن الحادث جاء على خلفية محاولات رعاة إتلاف مزارع في منطقة ابو حمرة  صباح الأربعاء مما ادى لاشتباكات بين الرعاة واالمزارعين راح ضحيتها مزارع وراعي . وقالوا إن  إن المزارعين سلموا الماشية  إلى معسكر الجيش في منواشي. ونبهوا  إن الحامية أعادت الماشية للرعاة وفي الأثناء    أطلق مسلحون من ذوي الراعي القتيل النار على مزارعين مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص . وشهدت المنطقة احتجاجات واسعة وإغلاق للطرق ودعوات للاعتصام احتجاجاً على الأحداث
وفي ولاية غرب دارفور قتل أثنين من الموظفين مساء الأربعاء في تجدد الهجوم المسلح على منطقة جبل مون .
وقال صديق آدم يحيى وهو من مواطني جبل مون لراديو دبنقا إن مسلحين يستقلون ثلاث عربات دفع رباعي هاجموا مشروعاً زراعياً وأطلقوا النار على المزارعين مما أدى لمقتل اثنين من موظفي المحلية وهم عبد الحليم ابراهيم محمد ، والنور ادم ناصر
وحمل حكومة الولاية ولجنة امنها مسئولية الأحداث لعدم توفير الحماية للمواطنين  مطالباً رئيس الوزراء بإقالتهم  . وتشهد منطقة جبل مون أحداث متلاحقة منذ نوفمبر أدت إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح ولجوء آلاف المواطنين .

وفي الخرطوم  نظم مواطنون، الخميس، وقفة احتجاجية أمام بعثة اليونيتامس بالخرطوم احتجاجاً على  أحداث جبل مون في ولاية غرب دارفور .
وأرجع المحتجون أحداث جبل مون للنزاعات بين الرعاة والمزارعين والتداخلات الحدودية مع تشاد وسرقة الإبل . 
وطالبوا مجلس السيادة لمعالجة أوضاع الرحل، وحل القوات المشتركة السودانية التشادية وإغلاق الحدود مع تشاد، كما طالبوا باسترداد إبل اتهموا جهات بسرقتها والعبور بها إلى داخل تشاد .
وبالمقابل كانت اللجنة القومية لدعم المتأثرين بأحداث جبل مون أرجعت أحداث جبل مون إلى صراعات الهوية ومحاولات الاستيلاء على الأرض والموارد ونفت أن تكون قبلية او بين المزارعين والرعاة .
وفي دولة تشاد المجاورة قتل اللاجئ السوداني  آدم أرباب (40 سنة ) من  معسكر  قاقا للاجئين السودانيين بشرق تشاد ، مساء الثلاثاء الماضي .
وقال أحد اللاجئين لراديو دبنقا إن مسلحين أطلقوا النار على آدم  عندما كان في طريق عودته مع زميله من واجب عزاء قرب مخيم بريجن  ويستقلون موتر يقوده القتيل .
وأوضح إن ادم أرباب أصيب إصابة بالغة بيما نهب المسلحون الموتر ولاذوا بالفرار . وأشار إلى أن زميله وآخرين حاولوا إسعافه بنقله للمركز الصحي إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته في الطريق وتم فتح بلاغ بالحادث في شرطة حجر حديد   بينما وري الجثمان الثرى بمقابر مخيم بريجن