(5) أغسطس النطق بالحكم في قضية القساوسة

استمعت محكمة الجنايات بالخرطوم بحري يوم الثلاثاء في جلساتها الخاصة بمحاكمة اثنين من القساوسة المنتمين الى دولة جنوب السودان، والمتهمين بالتخابر وإثارة النعرات القبلية والعنصرية وتقويض النظام واثارة الكراهية استمعت الي شهود الدفاع وهم العميد عبد العزيز خالد بوصفه خبيرا عسكريا وعماد عيدروس كخبير كمبيوتر

وقال المحامي عثمان المبارك امس ان افادات الخبراء امام المحكمة كانت مفيدة للدفاع مشيرا الي ان العميد عبدالعزيز خالد اوضح امام المحكمة ان المعلومات والخرط التي دفع بها الاتهام بانها ليست عسكرية من جهته اكد خبير الكمبيوتر عماد عيدروس بحسب المبارك امكانية ادخال او اضافة اي معلومات في جهاز الحاسوب من قبل شخص اخر غير صاحبه

واضاف ويمكن كذلك اضافة ملفات جديدة وقال عماد ان هناك معلومات وملفات يمكن ارجاعها والتلاعب في تواريخ انشاء تلك الملفات وتاريخ تصنيع الحاسوب نفسه

واكد خبير الكمبيوتر في شهادته سهولة الحصول علي الخرط من خلال موقع قوقو بالشبكة العنكبوتية وحددت المحكمة جلسة الثالث والعشرين من الشهر الحالي لايداع المرافعات بينما سمت ذات المحكمة جلسة الخامس من اغسطس المقبل للنطق بالحكم في القضية.

الجدير بالذكر ان محاكمة القساوسة كانت قد بدأت في مايو الماضي بعد أن إقتادهما جهاز الأمن والمخابرات في توقيتين مختلفين، وهما يتبعان للكنيسة الإنجيلية المشيخية لجنوب السودان.

واعتقل أحدهما في ديسمبر من العام الماضي، أثناء مخاطبة اقامها في الكنيسة الانجيلية، بينما اقتيد مواطنه الآخر في يناير الماضي.

ويواجه القساوسة بلاغات جنائية تحت المواد (26)، و(50)، و(51)، و(53)، و(62)، و(125) من القانون الجنائي السوداني، حيث تصل العقوبة فيها الإعدام.

وكانت المحكمة قد أغلقت قضية الإتهام في الدعوى الجنائية بسماعها أخر شاهد إتهام في جلستها الخميس قبل الماضي و مثل امام المحكمة عدد من كوادر السلطات الامنية

استمعت محكمة الجنايات بالخرطوم بحري يوم الثلاثاء في جلساتها الخاصة بمحاكمة اثنين من القساوسة المنتمين الى دولة جنوب السودان، والمتهمين بالتخابر وإثارة النعرات القبلية والعنصرية وتقويض النظام واثارة الكراهية استمعت الي شهود الدفاع وهم العميد عبد العزيز خالد بوصفه خبيرا عسكريا وعماد عيدروس كخبير  كمبيوتر  

وقال المحامي عثمان المبارك امس ان افادات الخبراء امام المحكمة كانت مفيدة للدفاع مشيرا الي ان العميد عبدالعزيز خالد اوضح امام المحكمة ان المعلومات والخرط التي دفع بها الاتهام بانها ليست عسكرية من جهته اكد خبير الكمبيوتر عماد عيدروس بحسب  المبارك  امكانية ادخال  او اضافة اي معلومات في جهاز الحاسوب من قبل شخص اخر  غير صاحبه

 واضاف ويمكن كذلك اضافة ملفات جديدة  وقال عماد ان هناك معلومات وملفات  يمكن ارجاعها والتلاعب  في تواريخ انشاء تلك الملفات وتاريخ تصنيع الحاسوب نفسه

واكد خبير الكمبيوتر في شهادته سهولة الحصول علي  الخرط من خلال موقع قوقو  بالشبكة العنكبوتية  وحددت المحكمة جلسة  الثالث والعشرين من الشهر الحالي لايداع المرافعات  بينما سمت ذات المحكمة  جلسة الخامس من اغسطس المقبل للنطق بالحكم في القضية.

الجدير بالذكر ان محاكمة القساوسة كانت قد بدأت في مايو الماضي بعد أن إقتادهما جهاز الأمن والمخابرات في توقيتين مختلفين، وهما يتبعان للكنيسة الإنجيلية المشيخية لجنوب السودان.

واعتقل أحدهما في ديسمبر من العام الماضي، أثناء مخاطبة اقامها في الكنيسة الانجيلية، بينما اقتيد مواطنه الآخر في يناير الماضي.

ويواجه القساوسة بلاغات جنائية تحت المواد (26)، و(50)، و(51)، و(53)، و(62)، و(125) من القانون الجنائي السوداني، حيث تصل العقوبة فيها الإعدام.

وكانت المحكمة قد أغلقت قضية الإتهام في الدعوى الجنائية بسماعها أخر شاهد إتهام في جلستها الخميس  قبل الماضي و مثل امام المحكمة عدد من كوادر السلطات الامنية