(3) اسباب دفعت حمدوك للتفكير في الاستقالة

اثار خبر تفكير رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بتقديم استقالته ليل الثلاثاء ردود فعل واسعة النطاق في اوسط الرأي العام السوداني لكونه لم يأتي قطعيا وجاء ت وسط ازمة حادة تشهدها البلاد بعد انقلاب البرهان وتوقيع الاتفاق السياسي مع حمدوك يوم 21 نوفمبر الماضي وبعد 48 ساعة من مليونية 19 ديسمبر التي شهدت عنف بالغ وحالات اغتصاب للنساء وجرح (300) متظاهرا على الاقل ووصول الثوار لاول مرة في مواكب للقصر الجمهوري بعد الانقلاب .

رئيس الوزراء عبدالله حمدوك

 

اثار خبر  تفكير رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بتقديم استقالته ليل الثلاثاء ردود فعل واسعة النطاق في اوسط الرأي العام السوداني لكونه لم يأتي قطعيا  وجاء ت وسط ازمة حادة تشهدها البلاد بعد انقلاب البرهان  وتوقيع الاتفاق السياسي مع حمدوك يوم 21 نوفمبر الماضي وبعد 48 ساعة من مليونية 19 ديسمبر التي شهدت عنف بالغ وحالات اغتصاب للنساء وجرح (300) متظاهرا على الاقل ووصول الثوار لاول مرة في مواكب للقصر الجمهوري بعد الانقلاب .
وقال مصادر مطلعة لراديو دبنقا ان حمدوك ابلغ بالفعل مجموعة من الشخصيات السياسية والوطنية في اجتماع عن احباطه واستيائه  الشديدين  من عدم توافق القوي السياسية  حتى الان على الميثاق وتخلي قوي سياسية معتبره عن دعمه ومساندته بالاضافة الى العراقيل والمصاعب التي تواجه تنفيذ خططه من قبل العسكر في عملية الانتقال.
 وبحسب المصادر فان حمدوك ابلغ الاجتماع انه وفي حال استمر الوضع على هذا النحو فإنه لا محالة سيتقدم بإستقالته من رئاسة مجلس الوزراء .
الى ذلك قال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السابق إن الأزمة الحالية هي نتاج مباشر للإنقلاب العسكري، و تكرار الحديث عن القوى السياسية و عدم توافقها هو في الأصل تماهي مع خطاب الإنقلابيين وتبرير لما اقترفوه من جرم في حق البلاد.
وأضاف خالد في تعليق له حول نيه حمدوك في تقديم استقالته  ان هذا الانقلاب لم تصنعه الحرية و التغيير بل أنها قد واجهته بصلابة قبل وقوعه و كانت هي الهدف المباشر لمن قاموا به.
 وقال إن الغبار الكثيف الذي يثار الآن لا يجب أن يحجب أعيننا عن البداهات من واجبات الساعة الملحة  .
واكد ان الواجب الآن هو التوافق على جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب ، و تأسيس سلطة مدنية ديمقراطية حقيقية تستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة، و تبني على ما تحقق من تقدم في العامين الماضيين و تتجاوز العثرات التي واجهت قوى الثورة و أوجه قصورها العديدة 
الى ذلك قال رئيس مجلس السيادة الفريق برهان  إن المرحلة الحرجة في السودان تتطلب المراجعة لتقييم الأداء خلال الفترة الماضية واستصحاب معاني التضحيات الجسام التي قدمها الرعيل الأول الذي صنع هذا الاستقلال.
 واعرب البرهان الذي كان يتحدث امام دارسي دورة القيادة والاركان المشتركة بالحرطوم الاربعاء اعرب عن أمله في أن ينتظم الجميع في ركب الوحدة والبناء والتطوير.وأكد البرهان ان القوات المسلحة السودانية ستظل علي العهد بها مع الشعب السوداني سند وعضد وصمام امان بارة بقسمها في حماية السودان والمحافظة على امنه وسلامته