أكد مني اركو مناوي، حاكم اقليم دارفور، إن قضية العودة الطوعية تعد واحدة من أهم أولويات حكومته في المرحلة المقبلة وأشار في كلمة خلال افتتاح  ورشة العودة الطوعية للنازحين والآجئين بجامعة الفاشر يوم الخميس والتي تستمر ليومين إلى أهمية تنفيذ كافة برتكولات اتفاقية جوبا للسلام خاصة فيما يلي العودة الطوعية، مطالباً الحكومة بوضع  قوانين  تعمل على  إزالة كافة آثار الحرب .

من جانبه قال نمر عبدالرحمن إن الورشة استهدفت حوالي (150) مشاركا يمثلون النازحين واللاجئين بعضهم قدموا من معسكرات شرق ”تشاد“ وتناقش أربع أوراق عمل أهمها العودة الطوعية والحلول الموضوعة ودور الإدارة الأهلية في المصالحات وورقة أخرى تناقش القضايا الأمنية ،  وهموم النازحين واللاجئين بدارفور.

من جهته، قال الدكتور مصطفى الجميل وزير الإعلام والناطق بأسم حكومة إقليم دارفور لراديو دبنقا إن الورشة تهدف إلى مناقشة كيفية تنفيذ العودة الطوعية ولفت نظر المجتمع والحكومة والمجتمع الدولي لأهداف العودة الطوعية والمشاكل والحلول.

 وأعرب عن أمله في الخروج بتوصيات تسهم في العودة الطوعية

ويشارك في الورش مجتمع محلية الشريف وكبكابية وعدد من النازحين واللآجئين ومن المقرر تختم اعمالها اليوم 17 مارس

وفي سياق متصل أكد والي شمال دارفور إن أكثر من (١٥٠)الف نازح ولاجئ أبدوا فعلياً رغبتهم في العودة الطوعية مضيفاً ذلك يتطلب عمل كبير .

وأعلن عقد إجتماع مشترك عقب انتهاء ورشة العودة الطوعية مع كل المنظمات الوطنية والدولية التي تعمل في مجال العمل الإنساني لتقديم خدمات في مجال التعليم والصحة تمهيداً العودة ، وكشف أن العدد الكلي لنازحي الاقليم اثنين مليون و 700 الف نازح  جزء منهم لاجئين في دول الجوار “تشاد وأفريقيا الوسطى ويوغندا وجنوب السودان وكينيا “وبعضهم نازح داخلياً بكل المدن بدارفور بمافيهم العاصمة الخرطوم ، مؤكدا أن الحملة تحتاج لدعم كبير من الحكومة الإتحادية والدولية .