ياسر عرمان يطالب القانونيين والمجتمع المدني بمقاضاة من اتهمهم الراحل حسن الترابي

طالب ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان المحامين والقانونيين ونشطاء المجتمع المدني بالتحرك لرفع قضايا داخل وخارج السودان …

طالب ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان المحامين والقانونيين ونشطاء المجتمع المدني بالتحرك لرفع قضايا داخل وخارج السودان لإدانة وتجريم النظام الحاكم في السودان وتجريمه ومحاسبة الذين ارتكبوا جرائم والتي أشار لها الراحل حسن عبدالله الترابي في برنامج "شاهد على العصر" في قناة الجزيرة.

وأذاعت قناة الجزيرة سلسلة أحاديث مع الترابي في برنامجها "شاهد على العصر" تحدث فيه عن اشتراك كبار رموز النظام امثال على عثمان محمد طه ونافع على نافع في التخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالإضافة لتصفية شهداء رمضان وغيرها من الاسرار.

وقال ياسر عرمان لـ”راديو دبنقا” يوم الثلاثاء إن المعلومات التي أدلي بها الترابي هي معلومات ليست للتسلية ولكنها شهادة مهمة، وأن الترابي يعلم ما دار داخل النظام وكشف عن معلومات مهمة بهذا الخصوص.

ودعا عرمان أهالي الضحايا والمحامين ونشطاء المجتمع المدني للتحرك وفتح قضايا أمام المحاكم داخل وخارج السودان لإدانة النظام وتجريمه ومحاسبة المنفذين والمشتركين في تنفيذ الجرائم التي أشار لها الترابي.

وكان الدكتور علي الحاج أحد قادة الاسلاميين والمشاركين في توطيد نظام المؤتمر الوطني قد صرح وشهد بأن كل ما قاله الترابي صحيح بخصوص محاولة الاغتيال والمشتركين فيها.

أما الدكتور أمين حسن عمر فقد صرح في أعقاب نشر هذه الاتهامات بأن المشاركين في محاولة الاغتيال والمنفذين للجرائم الأخرى هم من صغار المنتسبين للتنظيم في مخلتف الأجهزة وأن علي عثمان محمد  طه ونافع على نافع لم يشتركوا في الجريمة.

وكان الدكتور حسن عبدالله الترابي قد سجل هذه الاعترافات قبل عدد من السنوات لبرنامج شاهد على العصر الذي يبث من قناة الجزيرة وطلب ألا تبث الحلقة إلا بعد وفاته. وأحدثت الشهادة التي أدلى بها الترابي والمعلومات الواردة فيها ردود فعل واسعة وسببت حرجا للتنظيم الحاكم والشخصيات المعنية بهذه الاتهامات مثل نافع علي نافع رئيس جهاز الأمن السابق وعلي عثمان محمد طاه تلميذ الترابي ونائبه في التنظيم.

وحاول بعض قادة التنظيم مثل مدير مكتب علي عثمان محمد طه الاستهانة بمحتوى الشهادة والاتهامات حيث قال إن الترابي قد فقد ذاكرته نتيجة للضربة التي تعرض لها في مدينة أتاوا الكندية بواسطة السوداني هاشم بدر الدين أحد ابطال لعبة التايكندو السابقين.