الحركة الشعبية تعلن إستعدادها للتوقيع على خارطة الطريق على أساس رسالة نداء السودان لامبيكي

قالت الحركة الشعبية إنها على إستعداد للتوقيع على خارطة الطريق في إطار قوى نداء السودان لبدء عملية تفاوضية جديدة… وأكد عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج بصراحة…

قالت الحركة الشعبية إنها على إستعداد للتوقيع على خارطة الطريق في إطار قوى نداء السودان لبدء عملية تفاوضية جديدة تحدد إجراءات تهيئة المناخ وشروط الإنتقال وبناء حوار متكافئ ووضع النظام في موقعه الطبيعي كنظام شمولي مطالب بالتغيير. وقال ياسر عرمان الامين العام للحركة للشعبية في بيان إنهم "نقبل بالتوقيع على خارطة الطريق على أساس رسالة نداء السودان الي الآلية الرفيعة وسوف نتخذ المواقف التي تمليها المرحلة الجديدة.

وأكد عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج بصراحة، يذاع عقب نشرة الأخبار اليوم الثلاثاء، أن الحركة الشعبية ستشارك مع وفد قوى نداء السودان لوضع أجندة الحوار المتكافئ والتفاوض حوله. وأكد عرمان لـ”راديو دبنقا” أن الحركة  كذلك على على إستعداد للتفاوض لوقف العدائيات لأسباب إنسانية ولا "نمانع في وقف العدائيات لمدة عام لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين" .

وشدد في هذا الخصوص على أن الحركة الشعبية لن تقبل كذلك بسيطرة النظام على العملية الإنسانية، وسوف تسعى بكل السبل لوقف العدائيات المتزامن في المنطقتين ودارفور. وجدد عرمان في البيان تأكيد الحركة الشعبية انها تشارك في حوار الوثبة حتى لو استمر مائة عام.

وفي الخرطوم أزاحت قوى نداء السودان الستار أمس الاثنين عن معلومات جديدة بشأن خطواتها المقبلة قبل التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية. وقالت قوى نداء السودان في مؤتمر صحفي عقدته بدار حزب الأمة القومي بامدرمان أمس شرحت من خلاله مداولات اجتماعه الأخير بالعاصمة الفرنسية باريس إن رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي، وعدها بأن الوساطة ستصدر بيان بالتزامن مع توقيعها على خارطة الطريق، ويؤمن على مطالب المعارضة الواردة في مذكرة التفاهم ويؤكد على إلزاميتها للجميع.

وكشفت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي، في المؤتمر الصحفي، عن الخطوات المقبلة لنداء السودان، وقالت إنها تبدأ بلقاء يجمع وفد من نداء السودان بامبيكي اولاً في أديس ابابا أو جوهانسبيرج لمناقشة خارطة الطريق ومطالب المعارضة وحال التوافق سيتم التوقيع على الخارطة. وتابعت "بعدها سيلتقي وفد نداء السودان بلجنة (7+7) التي تأتي بتفويض رسمي من الحكومة تلتزم خلاله بما تتوافق عليه لجنة (7+7) مع قوى نداء السودان واضافت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي.

ومن جانبه قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن رئيس الوساطة الأفريقية امبيكي، أبلغهم خلال إجتماعاتهم بباريس بأن مطالبهم التي ضمنوها في وقت سابق مذكرة التفاهم التي رفضتها الوساطة، تعتبر إيجابية وموضوعية ويمكن أن تكون واحدة من أجندة اللقاء المتوقع مع لجنة (7+7).

وأوضح الدقير، أنهم في إنتظار الوساطة لتحديد موعد إجتماعاهم مع امبيكي. وأضاف "حنمشي أديس للتوقيع وفي نفس إجتماع التوقيع ستصدر الآلية بياناً رسمياً تؤكد فيه التزامها بمطالب نداء السودان وأنها مطالب موضوعية وستكون جزء من النقاش حول خارطة الطريق".

وقال الدقير إن المعارضة نجحت في تحويل خارطة الطريق إلى موضوع للنقاش عوضاً عن اتفاق يقود إلى حوار قاعة الصداقة. مشيراً إلى أن المجتمع الدولي عقب اقتناعه بموضوعية مطالب المعارضة حول ضغوطه إلى الحكومة حتى استجابت لشروط المعارضة وفق خطاب ممهور بتوقيع مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، مرسل لرئيس الآلية الأفريقية.