وقفة احتجاجية بالفاشر تندد بالهجوم على ( سورتني)

خرج مئات المواطنين يوم الثلاثاء في موكب حاشد بالفاشر تنديد بالهجوم على معسكر سروتني للنازحين بمحلية كبكابية .

خرج مئات المواطنين يوم الثلاثاء في موكب حاشد بالفاشر تنديد بالهجوم على معسكر سروتني للنازحين بمحلية كبكابية .
وردد المشاركون في الوقفة هتافات تضامنية مع النازحين في معسكر سورتني ورفعوا لافتات تندد بالهجوم على المعسكر.
وهتف المشاركون في الموكب بهتافات مثل ( وينو السلام وينو وسروتني بتنزف دم .)
 وطالبوا حكومة الولاية بالإسراع في حماية النازحين في سروتني وغيرها من المعسكرات  وكان نحو 17 نازحاً قتل وأصيب 9 على الأقل  بجراح في الهجوم والقصف المدفعي على معسكر سورتني يومي السبت والأحد . ووري الثري جثامين القتلى ومن بينهم 5 أطفال وسبع نساء و5 رجال  فيما تم نقل 9 من الجرحى إلى مستشفى كبكابية في أوضاع حرجة من بينهم طفلاين وسبع نساء .
 وتعرض نحو  300 دكان للكسر والنهب ، بجانب حرق عدد من المنازل بينما فر سكان المعسكر إلى الكهوف شمال جبل مرة 
وفي مدينة الفاشر أعرب والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن عن أسفه الشديد للأحداث التي وقعت في معسكر سورتني وراح ضحيتها قتلى وجرحى .
وأكد نمر خلال لقائه وفد من معسكر سروتني برئاسة العمدة يوسف محمد ابكر صباح يوم الثلاثاء  التزامه بتوفير الأمن بالمعسكر.
وأعلن عن عزمه إطلاق إطلاق نداء عاجل لجميع المنظمات الإنسانية العاملة بالولاية للتوجه نحو المعسكر لتقديم الخدمات للمتاثرين بالأحداث .
من جانبه شرح الوفد عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في المعسكر مؤخرا مطالبين بضرورة توفير الأمن والمساعدات الإنسانية فورا. 
ومن جانبها أدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، بشدة هذا الهجوم على  للنازحين في معسكر سرتوني. 
واتهمت  الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والوزراء بالتواطؤ وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالإضطلاع بدورها في مراقبة الأوضاع الأمنية المتردية الخطيرة في دارفور.
 واتهمت جهات لم تسمها بالسعي لتفكيك المعسكرات . 
وكان معسكر سروتني بشمال دارفور تعرض لقصف مدفعي منذ ايام مما أدى لسقوط قتلى وجرحى ونهب متاجر بينما هرب جميع النازحين إلى الجبال والكهوف  بينما نزح جزء منهم  إلي شرق روكرو، ويعيشون في العراء  بلا مأوي، مع حلول فصل الخريف .