قتلي في هجوم على ( سورتني ) واخر على مزارعين ( بقريضة )

تعرض معسكر سروتني بمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور لهجوم وقصف مدفعي صباح السبت

تعرض معسكر سروتني بمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور لهجوم وقصف مدفعي صباح السبت استمر لساعات طويلة مما أدى لسقوط قتلى وجرحى وحرق عدد من المنازل وهروب عدد كبير من النازحين .وأوضحت مواطنة من كبكابية لراديو دبنقا نقلا عن نازحين فارين إن النازحين اضطروا للهروب إلى الجبال والكهوف جراء الهجوم والقصف . واشارت إلى عدم توفر شبكة الهاتف في المعسكر لحصر الضحايا والخسائر .من جانبها أعلنت منسقية النازحين واللاجئين بولاية شمال دارفور عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين وحرق عدد من  منازل المعسكر جراء الهجوم . وطالبت المنسقية الجهات العدلية والإنسانية بالتحقيق الفوري حول الهجوم . واتهمت قوات نظامية وأخرى موقعة على السلام في عهد النظام السابق بارتكاب الهجوم .
وفي جنوب دارفور قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران في حدثين منفصلين يومي الخميس والجمعة بمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور .وقال مواطن من قريضة لراديو دبنقا إن عدد كبير من المسلحين على ظهور جمال وخيول وماتر هاجموا قرية حبوبة غرب رئاسة محلية قريضة، علي بعد 15 كيلو متر، وأوضح إن سكان القرية عادوا قبل شهر لممارسة نشاطهم الزراعي ، واشار إن المسلحين هاجموا القرية من الاتجاهين الغربي والشرقي مما أدى لمقتل شخصين وهما بابكر هارون ادم، وعبدالرحمن هارون ادم وإصابة اثنين آخرين  ونهب محاصيل زراعية وماشية .من جهة أخرى هاجم مسلحون، يوم الجمعة،عربات التكتك الذاهبة إلى سوق ديتو مما ادى إلى مقتل المواطن ياسين بخيت إبراهيم .وكشف مواطنون عن عدم قيام القوات النظامية بدورها في حماية المدنيين أو القبض على المتهمين .
من جهتها طالبت رابطة طلاب محلية قريضة بالجامعات والمعاهد العليا بنزع سلاح المليشيات وفتح تحقيق فوري لكشف المتورطين في الهجوم على قرية حبوبة بمحلية قريضة وتقديمهم للعدالة .كما دعت في بيان لها المنظمات الدولية والإقليمية لتصعيد هذه الانتهاكات إلى مجلس حقوق الإنسان .وطالب البيان بإقالة والي ولاية جنوب دارفور، وناشدت الرابطة لجان مقاومة الأحياء والمدن  ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان الوقوف الي جانب الضحايا .
الى ذلك أعلن  حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، عن وصول قوات حركة تحرير السودان إلى الفاشر السبت، إيفاءً بمواقيت تكوين القوة المشتركة لحماية المدنيين في دارفور.وقال مناوي في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي  كامل دعمنا لكل القائمين على تطبيق اتفاقية جوبا حتى ينعم المواطنون بسلام حقيقي غير زائِف.
و تتألف القوة من مئات الجنود وعلى متن العشرات من المدرعات الحربية ومركبات الدفع الرباعي. واعلن رئيس الحركة بولاية شمال دارفور د. ابوحريرة في تصريح صحفي استعداد قواتهم للمشاركة في حماية الموسم الزراعي والدخول ضمن القوات المشتركة لحفظ الامن في الاقليم، واكد ان قوات اطراف العملية السلمية يعملون بتنسيق مشترك وتفاهم كبير مع الأجهزة النظامية في الولاية من أجل حفظ أمن المواطن.