وفد من (قحت) يجتمع بالحلو في جوبا وقيادات (الثورية) في طريقها للخرطوم

اجري وفد من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مباحثات في جوبا يوم الاحد مع رئيس الحركة الشعبية القائد عبد العزيز آدم الحلو

قادة مركزية الحرية والتغيير التقوا عبد العزيز الحلو في جوبا يوم الاحد 4 اكنوبر 2020

اجري وفد من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مباحثات في جوبا يوم الاحد  مع  رئيس الحركة الشعبية القائد عبد العزيز آدم الحلو تركزت حول عملية السلام واتفق الطرفان على تشكيل آلية من اثنين من كل طرف لتعمل على إزالة العقبات التي تحول دون التحاق الحلو بالعملية السلمية، والاتفاق على زيادة أعضاء الآلية مستقبلا لتضم أطرافا أخرى.
وقال عضو اللجنة المركزية لقوى إعلان الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، إن الحلو ألقى باللوم على الحرية والتغيير لتأخرهم في الرد على طرحه حول علاقة الدين بالدولة الذي قدمه خلال زيارة الحرية والتغيير قبل ثمانية أشهر، معبرا عن تقبل وفد التغيير لتحفظات الحلو التي برر بها حملهم للسلاح حتى الآن تخوفا من استغلال الساسة للدين في التفريق بين المواطنين، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإحداث التغيير الذي يحقق السلام.
وقال إبراهيم الشيخ انهم وغدوا للقائد الحلو بالقيام بالكثير من المهام المطلوبة من الحرية والتغيير لتمهيد الطريق أمام التحاقه باتفاق سلام السودان الشامل، مؤكداً أنهم سيشرعون فورا في المجلس المركزي للحرية والتغيير لتشكيل فريق لإنجاز هذه المهام، والعودة في الأسبوع المقبل إلى جوبا للقاء القائد عبد العزيز الحلو.
وفي جوبا ايضا أكد وفد الحكومة ومكونات الجبهة الثورية ضرورة الإسراع في بدء إجراءات تنفيذ الاتفاق من الخرطوم وليس من جوبا.واعلنا عن وصول أطراف العملية السلمية الخرطوم قريباً .
 وقال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي باسم وفد الحكومة عقب الاجتماع المشترك الذي عقد امس بفندق بريميد بجوبا، قال إن الطرفين اتفقا على على عدم تأجيل أي بند من بنود الاتفاق باعتبار أنهم محكومون بجداول زمنية.
 وأشار إلى أنه وبعد التوقيع على الاتفاق من المهم أن يبدأوا بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية حتى يبرهنوا للشعب السوداني أن الحرب قد توقفت.
 واكد التعايشي أن بداية تشكيل المؤسسات المتفق عليها في الاتفاق و مؤسسات الدولة ستكون من المجلس السيادي و مجلس الوزراء و تكوين المجلس التشريعي.
واشار التعايشي إلى أن الأطراف أمامها أولويات أساسية منها إدخال اتفاقية السلام في الوثيقة الدستورية و تشكيل الآلية العليا لمراقبة تنفيذ الاتفاقية. و أضاف أن الأوضاع لا تحتمل التأجيل لتشكيل الحكومة وأن أطراف العملية السلمية جزء منها هذه المرة .
وفي الخرطوم قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ان السلام الذي تم توقيعه بجوبا يوم السبت سيفتح صفحة جديدة فى تاريخ الفترة الانتقالية.
 واعرب في ذات الوقت عن تفائله بتوقيع السلام مع الحركات التى لم توقع  فى وقت وجيز في اشارة للحركة الشعبية الحلو وتحرير السودان عبدالواحد  .
وقال حمدوك في تصريحات للصحفيين بمطار الخرطوم عقب عودته من جوبا يوم الاحد أن البداية العملية لحكومة الفترة الانتقالية فى تنفيذ احدى أهم أولويات الفترة الانتقالية  المتمثلة فى تحقق السلام بالبلاد مشيرا إلى أن السلام سيفتح آفاق كثيرة وتأثيره فى الاستقرار الاقتصادي بجانب تحصين الفترة الانتقالية .
واشار حمدوك في هذا الخصوص إلى لقائه  مع الرئيس سلفاكير والقائد عبد العزيز الحلو ومناقشة عملية السلام مع الحركة الشعبية وقال  إن ما تم انجازه فى هذه المرحلة سيكون له تأثير فى المرحلة القادمة باعتبار أن أغلب القضايا تمت مناقشتها.