(الامة ) : اطراف مهمة لاتزال خارج جوبا ومناوي يطالب بتوسيع قاعدة حكومة حمدوك

قال حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي ان هناك أطراف مهمة مازالت خارج اتفاق السلام الذي جري توقيعه يوم السبت بجوبا

مناوي وجبريل وعرمان

قال حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي ان هناك أطراف مهمة مازالت خارج اتفاق السلام الذي جري توقيعه يوم السبت بجوبا ونبه الحزب في هذا الخصوص لاطراف اخري لم يكونو جزءا من الاتفاق الموقع من بينهم  القوى السياسية الشريكة والمدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب .
واكد الحزب في بيان لمكنبه السياسي يوم الاحد ان هذا الامر يتطلب لاكماله مشاركةِ المذكورين في مؤتمر قومي للسلام  يكمل ما تم التوافق عليه ويفصل في القضايا الخلافية .
وأكد المكتب السياسي في بيانه  تأييدهُ لكل جهد يبذل لإيقاف الحرب وإزالة أسبابها ومعالجة مسببات التهميش ويشكر في ذات الوقت دولةَ جنوب السودان الراعية للإتفاق 
الى ذلك طالب رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي  بتوسيع القاعدة السياسية لحكومة الانتقال واجراء رتيبات منصفة تقود للديمقراطية وإنشاء آلية دائمة تستوعب آراء السودانيين لضمان سماع وجهات نظرهم والاهتمام بالقضايا الإنسانية الخاصة بتعويض النازحين وضمان عودتهم إلى مناطقهم.
وطالب مناوي  ايضا بمحاكمة المجرمين في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، مشيرًا إلى المحاكمات لا تعني الانتقال.
 وكان رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، طالب خلال حفل التوقيع بجوبا يوم السبت  الدول العربية والأوروبية بالالتزام بتنفيذ تعهداتها الخاصة بدعم تطبيق اتفاق السلام في السودان في ظل الأوضاع التي يمر بها.
وأشار سلفا كير إلى أن العمل على اتفاق السلام لم ينتهي، حيث أن هناك عمل آخر كبيرا ينتظر الأطراف الموقعة على الاتفاقية في جعل السلام واقعا معاشا، داعيًا رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور للانضمام إلى مفاوضات السلام.
وعلى المستوى العالمي رحبت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي  والاوربي ودول الترويكا والجامعة العربية  ودول الجوار السوداني بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام بمدينة جوبا يوم السبت .
 وقالت دول الترويكا – الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا – أن توقيع الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تلبية دعوات الشعب السوداني للحرية والسلام والعدالة، وخاصة للمتضررين من الصراع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وقالت امريكا وبريطانيا والنرويج في بيان مشترك  إن السلام الدائم يتطلب جهود مكرسة بقيادة السودانيين لتنفيذ الاتفاق بروح التعاون، مشيرًا إلى أن الترويكا تتطلع إلى مواصلة دعمها لجميع السودانيين في تحقيق السلام.
ومن جانبه قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن توقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركات يعتبر إنجاز تاريخي يمهد الطريق لسلام شامل في البلاد.
وتعهد رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في بيان بمواصلة الاتحاد الأوروبي دعم التحول السياسي والاقتصادي في السودان