وزير الصحة المكلف : القضايا الصحية تحتاج لمعالجات “جراحية”

أوصى الملتقى الصحي الأول بإنشاء مجلس قومي يضم جميع الشركاء لتنفيذ الخارطة الصحية بجانب الإستفادة من الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات وتفعيل إستراتيجية طوارئ المستشفيات ودور عمل الإدارات والبرامج المختلفة كالرعاية الصحية الأساسية وإدارة المستشفيات وتشغيل أقسام الطوارئ والإصابات بعدد من المستشفيات والعمل على تفعيل سبل تخفيض أسعار الدواء .

أوصى الملتقى الصحي الأول بإنشاء مجلس قومي يضم جميع الشركاء لتنفيذ الخارطة الصحية بجانب الإستفادة من الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات وتفعيل إستراتيجية طوارئ المستشفيات ودور عمل الإدارات والبرامج  المختلفة كالرعاية الصحية الأساسية وإدارة المستشفيات وتشغيل أقسام الطوارئ والإصابات بعدد من المستشفيات والعمل على تفعيل سبل تخفيض أسعار الدواء .

كما أشارت التوصيات التي قدمت في ختام الملتقى بمركز عبدالحميد إبراهيم بالإمدادات الطبية إلى ضرورة إعتماد نظام تمويل موحد و تقوية نظام المعلومات الصحية وتشجيع الصناعة الوطنية ووضع سياسات محكمة وتكوين آلية لتقييم و متابعة تنفيذ الخارطة الصحية خلال الفترة الانتقالية. من جانبه أكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، لدى مخاطبته ختام الملتقى ، أكد حرص وزارته على تنفيذ مخرجات الملتقى الصحي الأول وفق استراتيجية صحية يتم من خلالها ترتيب الأولويات بصورة عاجلة مؤمنا على ضرورة تحديد  آليات لتوفير الأدوية وتحقيق وفرتها مشيداً بجهود المجلس الاستشاري في تقديم أوراق عمل علمية تناولت الراهن الصحي في ظل المتغيرات و التحديات التي تواجه البلاد .  وقال وزير الصحة الإتحادي المكلف أن جملة من القرارات سيتم إتخاذها في الفترة القليلة  القادمة والتي من شأنها أن تعمل على تقوية النظام الصحي، واقر ، بان بعض القضايا الصحية تحتاج لمعالجات "جراحية" منوهاً إلى ان اللجان المشتركة بين الوزارة و الجهات ذات الصلة ستسهم في إصلاح النظام الصحي ومعلناً البدء في إعداد ورقة مشتركة خاصة بالتمويل الصحي سيتم تقديمها لمجلس الوزراء. كما إعتبر المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د.بشير الماحي، الملتقى خطوة مهمة في إطار إصلاح النظام الصحي مقراً بعظم التحديات وأضاف " لكن الفرص أكبر من التحديات فقط نحتاج للإرادة في التنفيذ بالسرعة المطلوبة والجهد الجماعي تحقيقا للبرامج والاستيراتيجيات". معلناً إلتزام الصندوق بكل مايليه في سبيل ذلك لجهة ان الغاية واحدة. وشدد عضو المجلس الاستشاري للوزارة د.خالد ياجي، على توزيع الخدمات الصحية حسب الحاجة لها وعدد السكان.  يذكر أن الملتقى الصحي الأول الذي نظمته وزارة الصحة الإتحادية بمشاركة الجهات ذات الصلة في الفترة من الأول من مارس الجاري وحتى الثالث منه قدمت فيه العديد من الأوراق العلمية، بحضور قيادات العمل الطبي و الصحي و الحكومي بالبلاد والمنظمات العالمية ذات الصلة بالعمل الطبي والصحي و جاء تحت شعار  "سوا حنبني صحتنا".

  •