وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لعملية السلام والانتقال وجهود تحقيق الاستقرار في السودان

أكد وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو امس دعم واشنطن لعملية السلام والانتقال في السودان وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع.

أكد وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو امس دعم واشنطن لعملية السلام  والانتقال في السودان وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع.

وأبدى وزير الخارجية الامريكي خلال زيارته القصيرة للخرطوم امس ولقائه برئيسي مجلس السيادة والوزراء  ابدى اهتماما بإجراءات حماية المدنيين في دارفور في المرحلة القادمة.

وأكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لوزير الخارجية الأمريكي أن الحكومة السودانية تولي موضوع حماية المدنيين في دارفور اهتماما كبيرا. وقدم  حمدوك في هذا الحصوص شرحا لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين في دارفور.

ووصف المحادثات التي اجراها مع الوزير الامريكي بانها مباشرة وشفافة. وقال حمدوك في حسابه علي (فيسبوك) إنه يتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة، وهي الثورة التي أطاحت بحكومة الانقاذ وأنهت ثلاثين عاما من حكم الفرد.

من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان ان لقاء الوزير بومبيو مع رئيس مجلس السيادة البرهان بالخرطوم امس ناقش القضايا الإقليمية ذات الأهمية المشتركة، بما في ذلك استمرار تعميق العلاقات الثنائية بين إسرائيل والسودان.

وناقش اللقاء ايضا بحسب بيان الخارجية الامريكية أهمية استمرار دعم الجيش للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون ومسار السودان نحو الديمقراطية.

واشار وزير الخارجية الامريكية خلال لقائه بالبرهان بحسب البيان إلى أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي يعد خطوة حاسمة في المرحلة الانتقالية في السودان. وشدد بومبيو  على الحاجة إلى دعم دولي لتعزيز حماية المدنيين في دارفور.

وحول  اللقاء مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قال بيان وزارة الخارجية الامريكية ان الوزير بومبيو حث  خلال لقائه بحمدوك  على الاستمرار في ايلاء الأولوية لحماية المدنيين وغيرهم من الفئات المهمشة في دارفور وعلى محاسبة المسؤولين عن خرق  حقوق الإنسان وانتهاكاتها.

واوضح البيان ان الوزير بومبيو  ناقش مع حمدوك ايضا  التطورات الإيجابية في العلاقات السودانية الإسرائيلية واستمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون.

 وأشار الطرفان إلى أن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب لا يزال يمثل أولوية ثنائية حاسمة لكلا البلدين.