والي غرب دارفور يتعهد بفرض هيبة الدولة وتوفير التعليم والصحة والمساعدات الانسانية

أكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر إلتزام حكومته بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون،داعيا إلى نبذ القبلية ومحاسبة المجرمين

أكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر إلتزام حكومته بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون،داعيا إلى نبذ القبلية ومحاسبة المجرمين، وثمن الوالي لدى مخاطبته مساء يوم السبت الحشد الجماهيري  لأهالي وحدة ام تجوك الإدارية التابعة لمحلية كرينك وذلك بحضور أعضاء حكومته ولجنة الأمن  وسلطان عموم دارمساليت ، ومنسق شؤون السلام وقيادات أطراف العملية السلمية  ومفوض العون الانساني بالولاية. ثمن الدور الطليعي لقيادات االإدارة ومساهمتهم في تعزيز الإستقرار بالمنطقة موجها بتشكيل لجنة  لدعم وإرساء قيم التعايش السلمي والمصالحات بين المكونات المجتمعية .
 ووعد خميس بتوفير خدمات التعليم والصحة ودعم جهود الإدارة الاهلية والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية من خلال إجراء مسوحات ميدانية من قبل مفوضية العون الانساني فضلاً عن دعم مشروعات التنمية البشرية من بينها  شريحة المرأة بإعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع . كما تبرع لشريحة المرأة بـ300 ألف جنيه، الإدارة الأهلية والوحدة الإدارية لكل منهما 500 ألف جنيه والشباب 250 ألف جنيه . من جهته قال مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي سليمان إسماعيل خريف مقرر لجنة الأمن بالولاية ان اللجنة وضعت خطة محكمة فيما يتعلق بتأمين الموسم الزراعي ، بجانب  قرارات صارمة تصب في تعزيز الأمن والإستقرار بالولاية ، كما اكد إلتزامه بتوفير كافة الإحتياجات اللازمة التي تهم الاجهزة الشرطية . 
ودعا المدير التنفيذي لمحلية كرينك الأستاذ ناصر الزين حسن جماهير المنطقة  إلى ضرورة إرساء القيم الإيجابية الداعمة لعملية السلام الإجتماعي والتعايش السلمي فيما بينهم،  والعمل على تناسي جراحات الماضي والسعي لحماية الموسم الزراعي بالتنسيق مع لجنة أمن المنطقة،  مطالبا بتوفير الخدمات الضرورية للمواطن . 
وأشاد السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان دار مساليت بمستوى التعايش السلمي الذي يسود بالمنطقة وتنوعها  الإجتماعي الذي يضم عدداً من المجتمعات الإثنية الأمر الذي يتطلب تضافر المزيد من الحهود لتعزيز الإستقرار  . فيما طالبت قيادات الإدارة الأهلية والرحل بضرورة فرض هيية الدولة وسيادة حكم القانون والعمل على ترفيع الوحدة الصحية إلى مستشفي وتزويدهم بعربة إسعاف ودعم مشروعات التعليم والمياه وتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير وسائل إضافية للحركة لدعم جهود الإدارة الأهلية فيما يتعلق بالتعايش السلمي.