والي شمال دارفور: قضايا الأمن والمخدرات تهدد إنسان الولاية

والي ولاية شمال دارفور

كشف والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن أن الأوضاع الأمنية في ولاية شمال دارفور لا تزال تشكل تحدياً للولاية الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود .

وقال الوالي في تصريح لراديو دبنقا عقب الاجتماع الدوري لمحليات الولاية بمدينة كبكابية إن قضية الأمن والمخدرات أصبحت تشكل تهديداً لإنسان الولاية ، وعليه قرر اجتماع المدراء التنفيذيين بتكثيف حملات لمحاربة كل هذه الظواهر ، كما وجه الاجتماع جميع المدراء بالمحليات الـ ١٨ بالولاية بأن تكون هناك  زيادة لأعداد الشرطة المجتمعية، وأن تجهز المحليات قوائم لتدريب أفراد من الشرطة للمساعدة في حفظ الأمن وسيادة حكم القانون ، بجانب انشاء محاكم للإدارات الاهلية والعمد والمشايخ ، وتشكيل محكمة للطفل .

وشدد الوالي علىأن قضية المخدرات ظهرت بشكل مريب  ومخيف جداً بولاية شمال دارفور، وأصبحت مهددة للأجيال ، وكارثة حقيقية للمجتمع السوداني ولأهل دارفور ، وطالب الوالي نمر الحكومة الاتحادية بدعم الولاية، وكشف عن تسيير حملات لجمع المواتر بمشاركة كل القوات النظامية، وطالب الوالي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للعمل من أجل محاربة الظاهرة وتابع الوالي أن المواتر تستخدم لارتكاب الجرائم الأمر الذي يتطلب جمعها وحرقها ، بجانب جمع السلاح ، وتوقع قريباً أن يتم انتشار القوات المشتركة وقال ربما في شهر فبراير من أجل نزع السلاح وإعادة الأمن والاستقرار لدارفور وحماية المدنيين .

 ودعا والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن الحكومة الإتحادية بالإسراع لحل قضايا المعلمين، والاستجابة لمطالبهم حتى تستأنف الدراسة . وقال والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن لراديو دبنقا ( نحن مع حقوق المعلمين ونأمل من الحكومة الاتحادية الاستجابة لمطالبهم حتى تستأنف الدراسة .

وكشف الوالي عن تحديات كبيرة تواجة الولاية بشان التعليم ، وقال هناك تحديات كبيرة منها المرحلة المتوسطة، والبيئة المدرسية .