واشنطن والرياض ترحبان بلقاء المركزي والمكون العسكري

جددت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى رفضها التام المشاركة فى الحوار الجارى الذى ييسرها الالية الثلاثية او اى حوار سياسيى لا يؤدى الى انها الانقلاب

جددت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى رفضها التام المشاركة فى الحوار الجارى الذى ييسرها الالية الثلاثية او اى حوار سياسيى لا يؤدى الى انها الانقلاب ويفضى الى نظام مدنى ديموقراطى فى البلاد.وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد فى دار حزب الامة القومى امس الجمعة على خلفية اللقاء الذى جمع بين الموكون العسكرى وقوى الحرية والتغيير بدعوة من المبعوث الاميركى للقرن الافريقى (مولى فى) والسفير السعودى بالخرطوم والذى انعقد بمنزل السفير السعودى بكافورى مساء الخميس.وقالت قوى الحرية والتغيير فى المؤتمر الصحفى امس الجمعة انها اكدت للمبعوثين عدم مشاركتهم فى العملية السياسية الجارية التى تسهلها الالية الثلاثية لانها تشرعن الانقلاب واوضحت انها ابلغت المبعوثين بضرورة انهاء الانقلاب وتسليم السلطة للشعب عبر خارطة طريق قاطعة وفي إطار عملية سياسية أطرافها قوى الثورة والانقلابيين ،بجانب النائ بالمؤسسة العسكرية عن السياسة وعدم مشاركتها فى السلطة المدنية وبناء جيش واحد مهنى وقومى.واضاف طه عثمان القيادى قوى الحرية والتغيير خلال المؤتمر الصحفى  

واكدت قوى الحرية والتغير خلال المؤتمر الصحفى عدم دخولها فى اى نقاشات حول التفاوض وقالت ان الطرف الثانى اكد على وجود ازمة سياسية واستعداده لحلها،وشددت قوى الحرية والتغيير على انهاء العملية السياسية الجارية الان التى تسهلها الالية الثلاثية ،مشيرة على انها تعمل على شرعنة الانقلاب ،واكدت على وقوفها الى جانب الشارع ومطالبها وان لا عودة لما قبل 25اكتوبر ولا الشراكة مع المكون العسكرى .

ونوهت الى انها لا تدعى احتكار تمثيل الثورة كما انها تدعو كافة القوى الثورية لتعبئة الشارع والمجتمع الاقليمى والدولى لمساندة حق شعبنا فى نظام مدنى ديمقراطى كامل .واضاف واضاف طه عثمان القيادى قوى الحرية والتغيير فى المؤتمر الصحفى

من جهتهما رحبت كل من المبعوث الاميركى للقرن الافريقى مولى فى والسفير السعودى باللقاءالذى جمع بين  قوى الحرية والتغيير والمكون العسكرى في الخرطوم الخميس.وقال بيان للمبعوث الامريكى والسفير السعودى ان الاجتماع كان بغرض تبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة السياسية الراهنة وكذلك الوصول لعملية سياسية تؤدي الي الانتقال الديمقراطي.ورحبا بالتزام الطرفين لوضع مصلحة بلادهما أولا والحوار مع اصحاب المصلحة الآخرين.واكدا على ان الاجتماع لايشكل باي حال من الأحوال بديل للآلية ولكن يتطابق مع دعم كل المجهودات لبناء الثقة بين الأطراف.