واشنطن تبدي قلقها إزاء إطلاق عبدالرؤوف وتعرب عن انزعاجها لغياب الشفافية

عبد الرؤوف أبو زيد المطلق سراحه في 30 يناير الماضي بعد ادانته بقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل عام 2008 (المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي)

 أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء إطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد في 30 يناير ، وهو أحد الأفراد الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل جون جرانفيل وعبد الرحمن عباس في عام 2008. موضحة أن عبدالرؤوف لا يزال مصنفاً بشكل خاص كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص.

 وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان انزعاجها الشديد من الافتقار إلى الشفافية في العملية القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح الشخص الوحيد المتبقي رهن الاحتجاز ووصف التصريحات الخاصة بأن الولايات المتحدة وافقت على الإفراج كجزء من تسوية الحكومة السودانية للضحايا بغير الدقيقة.  وقالت إنها ستواصل البحث عن توضيح بشأن هذا القرار.

وأشارت إلى عرض تقدم به برنامج المكافآت من أجل العدالة، التابع للإدارة الأمريكية، يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات  تؤدي إلى اعتقال أو إدانة محمد مكاوي إبراهيم محمد أو عبد الباسط الحاج الحسن حاج حمد ، وهما شخصين آخرين ضالعين في قتل موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) جون غرانفيل وعبد الرحمن عباس.