هيئة النازحين واللاجئين يتهم الحكومة بتسليح المتفلتين ويطالب بتجريدهم بالقوة وبسط هيبة الدولة

قللت هيئة النازحين واللاجئين من أهمية دعوة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن لجمع السلاح… وتوقع مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اوشا مواجهة انتكاسات

قللت هيئة النازحين واللاجئين من أهمية دعوة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن لجمع السلاح وتسليم المجرمين. واتهم حسين أبو الشراتي، الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين، الحكومة بتسليح المليشيات في ولايات دارفور عن طريق النظار والعمد، مؤكدا أن الحكومة بإمكانها جمع الأسلحة متى ما أرادت، وذلك عبر استدعاء النظار والعمد الذين تولوا أمر توزيع السلاح. وطالب أبو الشراتي الحكومة ببسط هيبة الدولة وتوفير الأمن عبر تجريد من تسميهم المتفلتين من السلاح بالقوة إذا تعذر ذلك باستخدام الوسائل السلمية.
وحول العودة الطوعية للنازحين اتهم أبو الشراتي الحكومة والمليشيات المسلحة بإعاقة عودة النازحين إلى قراهم عبر أعمال القتل والاغتصاب والخطف والنهب. ورهن عودة النازحين بتوفير الأمن في قراهم الأصلية، معلنا رفضه لما سماه الدعايات الحكومية. وحمّل أبو الشراتي الحكومة مسئولية التدهور والانفلات الأمني في ولايات دارفور والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان. وقال إن ذلك أدى لتشويه سمعة السودان وأوضح أنه لا يليق بدولة ذات سيادة تمتلك جيشا وقوات نظامية ومؤسسات تشريعية.
ومن جهة ثانية توقع مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اوشا مواجهة انتكاسات كبيرة  في تقديم الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والصرف الصحي لآلاف المدنيين في مناطق عطاش وكأس ومرشنق بولاية جنوب دارفور بسبب تحديات التمويل. وقال المكتب وفقا لدراسة أجرتها وزارة الصحة السودانية ومنظمة الصحة العالمية إن بعض المرافق الصحية أغلقت في ولاية جنوب دارفور بسبب القيود وشح التمويل وأخرى معرضة لخطر الإغلاق والتي يحتمل أن تؤثر على 20400 ألف شخصا.