نداء السودان يواصل اجتماعاته في (5) لجان بباريس وإعلامي يطالب بإنهاء تعدد المنابر وخطاب جاذب للجماهير

أكد مني أركو مناوي الأمين العام لتحالف نداء السودان … وستجيز خطة العمل للفترة القادمة ودستور نداء السودان و… وتعدد منابر المعارضة وخلافاتها وعدم توفر …

اجتماع نداء السودان(مارس 2018) في باريس(ارشيف)

أكد مني أركو مناوي الأمين العام لتحالف نداء السودان ورئيس حركة تحرير السودان لراديو دبنقا ان اجتماعات نداء السودان التي تنعقد  بالعاصمة الفرنسية باريس استعرضت في يومها الثاني أوضاع المعارضة، وكيفية التعامل مع القوى والكتل خارج نداء السودان . وأوضح إن الإجتماع دعا لانعقاد مؤتمر لأصدقاء السودان لبحث الحلول للمشكلة السودانية. وذكر إن الإجتماعات ستناقش الموقف من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى وكيفية التنسيق بين المبادرات المختلفة في الشأن السوداني. وقال مناوي إن الإجتماعات ستناقش أيضاً قضايا الموقف من قضايا الانتخابات وصياغة الدستور والفساد والهجرة غير الشرعية والسياسات البديلة، كما ستجيز خطة العمل للفترة القادمة ودستور نداء السودان واللوائح المنظمة لعمله.

وأفاد بتشكيل خمسة لجان أمس لدراسة القضايا والأجندة المختلفة وهي لجنة تشخيص المشكلة السودانية و معالجتها, واللجنة القانونية، ولجنة الاعلام و السكرتارية و التمويل واللجنة السياسية ولجنة  خارطة الطريق والعلاقات الدولية. وأشار إلى أن اجتماعات قوى نداء السودان ستختتم اعمالها  يوم 27 مايو الجاري.

من جهة اخرى قال مني اركو مناوي إن الاجهزة الامنية منعت بعض القيادات من مغادرة مطار الخرطوم للمشاركة في إجتماعات نداء السودان، إلا ان الذين وصلوا يمثلون كل الكتل السياسية المكونة لقوى نداء السودان. واوضح ان الاجتماع يسير كما خطط له عقب اكتمال وصول الوفود الي العاصمة الفرنسية باريس.

من جهته طالب الخبير الإعلامي  فيصل محمد صالح قوى المعارضة بالإهتمام بإيجاد المعالجات النظرية للأزمات الإقتصادية، موضحاً إن الأزمات تحد من قدرة الجماهير للحراك من أجل التغيير. ودعا في ندوة بمقر حزب المؤتمر السوداني مساء الخميس المعارضة لاستحداث خطاب جاذب ومقنع للجماهير لتجسير الفجوة بين القوى السياسية والناشطين والجماهير. وأرجع فيصل التراجع في العمل المعارض إلى تعدد منابر المعارضة وخلافاتها وعدم توفر الرؤية الواضحة والمشتركة للتغيير. وتوقع تغيير مواقف القوى الإقليمية والدولية المساندة للنظام في حال تفعيل العمل.