قوات اليوناميد تجبر المليشيات الانسحاب من معسكر عردبية بقرسيلا وحزب التحرير والعدالة القومي يشجب

تمكنت قوات من بعثة اليوناميد والشرطة من فك الحصار على معسكر عرديبة … وادان حزب التحرير والعدالة القومي بزعامة الدكتور التجاني …

عرديبة(دبنقا)

عاد الهدوء المشوب بالحذر لمعسكر عرديبة  للنازحين بقارسيلا   امس الخميس بعد يوم من مقتل (3) نازحين  وجرح  (17) اخرين في هجوم  مسلح  للمليشيات يومي الثلاثاء والاربعاء. وكشف احد مشائخ معسكرات قارسيلا لراديو دبنقا ان من بين القتلي  الهجوم إمرأة  اسمها خديجة عبدالرحمن اطلق  عليها النار في المقابر ، خلال دفن  جثامين (2) من شهداء المعسكر. وقال ان القوة التي اطلقت النار على المشيعيين في المقابر  تتبع للمليشيات بقيادة ضابط في الدعم السريع اسمه اسمه شابور، وان الهجوم على المشيعيين الذي تم امام معتمد المحلية ومديرا الشرطة والامن، ادي بجانب مقتل خديجة لجرح (4) من المشيعيين بالمقابر يوم الاربعاء.

وحول تطورات الاحداث يوم الاربعاء  اعلن الشيخ تمكنت قوات من بعثة اليوناميد والشرطة  من فك الحصار على معسكر عرديبة واجبار المليشيات على التراجع من اقتحام المعسكر مساء يوم الاربعاء. وقال الشيخ ان المليشيات  وبعد وصول قوات من اليوناميد والشرطة تراجعت وغادرت بعدها الى خارج المنطقة. واوضح ان المليشيات وفي طريقها  خارج قارسيلا مرت  بقرية ارولا واعتدت على المزارعين احمد رجب واخر اسمه احمد ما ادى لاصابتهما  بجراح.  وقال ان الملبيشيات قامت بعدها  بنهب بابورين من مياه مع عدد من المواشي.

ومن جانبه ادان حزب التحرير والعدالة  القومي بزعامة الدكتور التجاني سيسي بشدة  الهجوم على النازحين في معسكري (5) دقائق  بزالنجي وعرديبة بمدينة قارسيلا بولاية وسط دارفور. وقال الحزب في بيان ان الهجوم الذي تم في قارسيلا فيه تحد سافر لاجهزة الدولة، إذ تم على مسمع مرأى من المعتمد وقائد الحامية ومدير شرطة المحلية ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وغيرهم من المسؤولين، الامر الذي يبين عدم قدرة الأجهزة الأمنية على مجابهة الجموعات المتفلتة. وطالب الحزب في بيان اصدره الناطق الرسمي احمد فضل سلطات الولاية والمحلية على حد سواء بفتح بلاغات جنائية ضد الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، علما بأن الجناة معروفون لدى كافة سكان المنطقة.

 واكد البيان أن الهجوم على معسكر عرديبة فضح عملية جمع السلاح وافرغها من محتواها لتصبح محض شعار سياسي، واظهر بجلاء بان حكومة الولاية لم تحرك ساكنا في هذا الملف وعن قصد شأنه شأن ملفات اخرى مهمة ظلت معطلة مثل التنمية وإعادة هيكلة الادارة الأهلية.