ناشطون يدعون لعصيان مدني في 19 من ديسمبر الجاري واسر المعتقلين يشكون من سوء المعاملة

توحد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة للعصيان المدني في السودان يوم 19 ديسمبر الحالي… واشتكت أسر المعتقلين السياسيين من سوء أوضاع المعتقلين وحرمان…

توحد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة للعصيان المدني في السودان يوم 19 ديسمبر الحالي وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إنه وتحقيقاً لإرادة الحراك الشعبي وتماشياً مع متطلبات المرحلة إنه تم الاتفاق على تاريخ ١٩ ديسمبر ليكون بداية للعصيان المدني السوداني الثاني. وقال الناشطون إن مسؤوليتهم كشعب وشباب وطني حر راغب بل ومصر على التغيير تحتم تعبئة الشارع وتوحيد الصفوف لتحقيق أكبر حراك احتجاجي سلمي في تاريخ السودان والتجهيز لما يليه من معارك مع ما سموه نظام الحكم المستبد. ونشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي واتساب ومجموعاته وفيس بوك وتوتر بوسترات ومجسمات وفيديوهات تؤكد على أن العصيان المدني القادم سيكون يوم (19) ديسمبر القادم ودعوا كل السودانيين للاستجابة والانتظام في الاعتصام.

ومن جانب المؤتمر الوطني أعلن الرئيس عمر البشير عن حصول السودان على وديعة من دولة الإمارات بقيمة نصف مليار دولار، بجانب التزام الإمارات بتوفير حاجة البلاد من الجازولين لمدة ستة أشهر وتمويل إنشاء محطة طاقة شمسية تنتج ألف ميقاواط  بنظام البوت.
وجاء هذا الإعلان من البشير خلال تنوير قدمه  لأعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني انتهى في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء وكانت صحيفة الإيكونومست البريطانية ذكرت في تقرير لها هذا الأسبوع أن احتياطيات السودان من النقد الأجنبى تدهورت إلى 800 مليون دولار، أى ما يعادل تغطية شهر واحد فقط من الواردات.
ومن جهة أخري اشتكت أسر المعتقلين السياسيين من سوء أوضاع المعتقلين وحرمان المرضى منهم من الأدوية الحيوية. وقالت أماني مالك ممثلة الأسر رئيس القطاع القانوني بحزب المؤتمر السوداني أن المعتقلين يعانون من أوضاع صحية متردية، وأن الاعتقال حال دون جلوس كل من خالد عمر يوسف، وعبد الله شمس الكون لامتحانات جامعية، فيما أدى منع دخول أدوية حيوية لتفاقم الحالة المرضية للمعتقل إبراهيم الشيخ الذي يعاني عدة أمراض مزمنة. وعبرت أمانى عن قلق أسر أكثر من ١٨ معتقلاً على ظروف احتجازهم بعد منعهم من زيارتهم وعدم تحديد مكان احتجازهم.