نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو : زيارتي إلى دارفور هدفت إلى فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وإجراء المصالحات واعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية

قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في تصريحات صحافية عقب عودته من إقليم دارفور يوم الأربعاء، أن زيارته الى دارفور كانت بهدف الوقوف على الأحداث التي شهدتها الولاية خلال الفترة السابقة ولفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون واجراء المصالحات واعادة النازحين إلى مناطقهم الاصلية

قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في تصريحات صحافية عقب عودته من إقليم دارفور يوم الأربعاء، أن زيارته الى دارفور كانت بهدف الوقوف على الأحداث التي شهدتها الولاية خلال الفترة السابقة ولفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون واجراء المصالحات واعادة النازحين إلى مناطقهم الاصلية . وكشف دقلو عن إجراء 4 مصالحات نهائية بين القبائل إضافة إلى وقف العدائيات بين المساليت والعرب، تمهيداً لتتويجها بصلح فى شهر اكتوبر، وأوضح دقلو أنه أجرى لقاءات كثيرة في الجنينة مع المكونات التي بينها مشاكل وهي الآن في اتجاه التعايش فيما بينها بسلام وأشار إلى زيارات أخرى لولايات أخرى شملت ولاية شرق دارفور ووسط دارفور، حيث أشار الى عقد 13 لقاءاً في شرق دارفور وأخرى في ولاية وسط دارفور مع النازحين مشيراً الى عقد لقاءات بعيدة عن أعين الإعلام بناءً على طلب النازحين ، وأبان أن لقاءاته مع النازحين أسفرت عن عودة عدد كبير من النازحين إلى مناطقهم الأصلية بينما أكد بقية النازحين جاهزيتهم للعودة متى ما توفرت شروط العودة ومنها الخدمات والأمن.

من جهة ثانية كشف دقلو عن تشكيل لجان قاعدية دائمة في المناطق التي شهدت نزاعات قبيلة.وقال دقلو خلال المؤتمر الصحفي إن الغرض من اللجان هو إنزال الاتفاقيات الخاصة بالمصالحات إلى أرض الواقع ،مشيراً إلى وجود تعافى الآن بين المكونات وعودة الحياة إلى طبيعتها وفتح الأسوق إضافة إلى  نجاح الموسم الزراعي بنسبة 100%، وأشار إلى مساعدة القوات المشتركة كثيراً في الاستقرار بمناطق النزاعات ،وأضاف "هناك خطة وضعت لحماية الموسم الزراعى والدفع بمزيد من القوات الى المناطق التى تشهد نزاعات.

وحول قضايا اللاجئين والأراضي التي احتلها المستوطنون الجدد ،نفى حميدتي وجود منطقة واحدة فى ولايات دارفور بها مستوطنون جدد عدا منطقة "كابار"،وأشار إلى تشكيله لجنة قبل عامين وتم اخلاءها تماماً من المستوطنين الجدد عدا 10 أسر لا زالت موجودة،وطالب كافة المواطنين بالتبليغ عن أي أرض تم الاعتداء عليها من قبل المستوطنين الجدد، وأكد على وجود صعوبات لعودة اللاجئين من دول الجوار مشيراً إلى وجود رغبة وسط اللاجئين في العودة مع عدم وجود امكانية كافية لاعادتهم، وحول الأحداث الأخيرة فى منطقة بير سليبة قال حميدتي إن القوات المشتركة التشادية وصلت مكان الحادث ووجدت أن الحادث وقع داخل الأراضي السودانية وأن الخطوات جارية الآن لاستعادة الإبل المسروقة والقبض على الجناة، وقال إن الحادث عادي نفذه متفلتون نافياً أن تكون هذه الحادثة منظمة.