مواقف متباينة حول قرار البرهان بتجميد النقابات

أثارت قرارات رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بتجميد النقابات والاتحادات المهنية ردود فعل متباينة وسط السياسيين والنقابيين .

أثارت قرارات رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بتجميد النقابات والاتحادات المهنية ردود فعل متباينة وسط السياسيين والنقابيين .

وقال الدكتورالواثق البرير، القيادي في الحرية والتغيير، إن قرار البرهان بتجميد النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل يشتمل على جوانب إيجابية وأخرى سلبية .

وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن القرار  قطع الطريق على سيطرة الكيانات الاسلاموية على النقابات ولكنه في ذات الوقت لم يعد النقابات إلى اللجان التسييرية التي تم تشكيلها بعد الثورة .

وأوضح إن القرارات لن تؤثر على العملية السياسية المستندة على مسودة الدستور الانتقالي الذي طرحته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين .

من جانبه قال أشرف عبدالعزيز، رئيس تحرير الجريدة، إن قرار البرهان بتجميد النقابات يأتي في إطار تهيئة المناخ لتوقيع الاتفاق بين المكونين المدني والعسكري .

وأوضح لراديو دبنقا إن عودة نقابة المحامين السابقة كانت ستؤدي إلى فقدان مسودة الدستور شرعيتها بما يؤثر على  المبادرات .

ووصف القرار بغير السليم فيما يتعلق بقوانين المهن . ولكنه اعتبره خطوة جيدة تستحق الترحيب وتحتاج إلى خطوات أخرى لتعزيز الثقة .

من جهته وصف محجوب كناري القيادي النقابي قرار البرهان حول تجميد الاتحادات والنقابات ولجان التسيير بأنه قرار خاطئ و تدخل من الدولة في شئون النقابات.

وأوضح كناري في مقابلة مع راديو دبنقا إن الأوضاع في النقابات تحل عبر طريقتين إما بواسطة أعضائها عبر الجمعيات العمومية أو بالقانون.

وقال إن البرهان لجأ الى التجميد لأن قرارات دائرة القاضي أبو سبيحة أدخلت الدولة في ورطة حقيقية .

واتهم البرهان بالسعي للسيطرة على النقابات بتعيين لجان تسييرية لتستلم المهام رسمياً عبر انتخابات مزورة لضمان سيطرة السلطة عليها منوهاً إلى الانزعاج  الإضرابات المتزايدة.

وطالب القيادي النقابي كناري جميع النقابات بمقاومة القرار وذلك بعقد الجمعيات العمومية وانتخاب نقاباتهم حتى تعود الحركة النقابية الي ما كانت عليه في السابق.