مهنيو الجنينة: الوالي هو الدومة والاعتصام اغلق الطرق وعزل المدينة

أعلن تجمع المهنيين دعمه الكامل للوالي المدني مولانا الدومة للإستمرار في مهامه بإعتباره خيار ديمقراطي لكل قوى الثورة بغرب دارفور

ناشدت وزارة الصحة بولاية غرب دارفور يوم الاثنين المنظمات والحكومة الاتحادية والجهات الخيرية بالتدخل الفوري والمساهمة في توفير الخدمات بمراكز ايواء المنأثرين من احداث الجنينة والبالغ عددها (81) مركزا بالمدينة وناشدت في ذات الوقت الجهات المعنية بضرورة فتح الطرق لانسياب الأدوية المكدسة بسبب الإغلاق.
 وقال مدير عام الوزارة بالولاية الدكتور محمد يحيي أن الولاية تعاني شحاً في الأدوية، إلى جانب تأخر وصول الإمداد الدوائي القادم من الخرطوم بسبب إغلاق مداخل المدينة، واكد أن مراكز الإيواء تحتاج إلى خدمات صحية كبيرة تفوق إمكانيات الحكومة. 
في السياق كشفت اللجنة العليا لاعتصام مدينة الجنينة الذي استمر لليوم التاسع عن تلقيها مبادرات من جهات سياسية واجتماعية واكاديمية من بينها  الحزب الاتحادي الديمقراطي وجامعة الجنينة ومبادرة حكماء الجنينة .
واوضحت في بيان لها إنها وافقت على طلب  جامعة الجنينة السماح للطلاب بالجلوس  للامتحانات في كلية الطب المواجهة لارض الاعتصام . واشارت إلى تلقيها اتصالات من وكالات الأمم المتحدة العاملة في الولاية حول كيفية تقديم الإغاثة.
ووجهت انتقادات  للسلطة الانتقالية على تأخرها  في التحرك للاستماع الي المعتصمين وأكدت استمرار الاعتصام إلى حين تنفيذ المطالب .
كما أكدت التمسك بسلمية الاعتصام وما وصفته  بالأهداف القومية منوهة إلى  حضور اغلب مكونات الولاية في أرض الاعتصام.واستقبل  الاعتصام امس موكباً من قرية السلام واعلن عن تلقيه التبرعات من عدد من الاشخاص والجهات .
الى ذلك  كشف تجمع المهنيين السودانيين بغرب دارفور عن الشلل التام في الجنينة بسبب الاعتصامات وإغلاق المداخل الرئيسية لمدينة الجنينة وقال إن  الثورة المضادة تقود الاعتصامات  باسم القبائل لإرباك المشهد .
وقال في بيان له  إن كافة البنوك العاملة بولاية غرب دارفور ما زالت مغلقة  بما في ذلك البنك المركزي فرع غرب دارفور بتوجيه من بنك السودان المركزي .
ودعا  لجنة أمن الولاية للقيام بدورها وفك الحصار المفروض على الولاية من قبل من وصفتهم بالمليشيات وحماية أرواح المدنيين وحماية ممتلكاتهم ونوهت إلى ضرورة تأمين المؤسسات الحيوية كالبنوك والأسواق.
وحذر  لجنة الوساطة  التي قال إنها مكونة من سدنة النظام البائد و تتدثر بلباس القبائل داعياً حكومة الولاية إلى اتخاذ اجراءات صارمة تجاهها حفظاً للأمن ودرءً للفتنة.
 وأعلن التجمع دعمه الكامل للوالي المدني مولانا الدومة للإستمرار في مهامه بإعتباره خيار ديمقراطي لكل قوى الثورة بغرب دارفور .
في السياق أعلن  قائد قوات الدعم السريع قطاع الجنينة العميد إدريس حسن ابراهيم أن قوة الإسناد العسكري منتشرة داخل مدينة الجنينة لأجل إستتباب الأمن والأستقرار وتأمين الأسواق.
 واوضح أن الحياة عادة إلي طبيعتهابمدينة الجنينة .واعرب في تصريحات صحفية عن أمله في تحقيق السلام في ظل إنتشار قوات الدعم السريع الدائم بالتعاون مع القوات النظامية الأخرى لتأمين حياة المواطنين .