منظمة العفو الدولية تطلق برنامجا لمراقبة الانتهاكات في دارفور

أعلنت منظمة العفو الدولية إنشاء شبكة من المتطوعين المعنيين بالوسائل الرقمية للمساعدة في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور…

أعلنت منظمة العفو الدولية إنشاء شبكة من المتطوعين المعنيين بالوسائل الرقمية للمساعدة في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور. وقالت كبيرة مسؤولي حملات الأنشطة الابتكارية لدى منظمة العفو الدولية  ميلينا مارين إن البرنامج سيتيح للناشطين إمكانية  تحليلال بيانات الخاصة بدارفور مثل تحليل صور الأقمار الاصطناعية لآلاف الكيلومترات المربعة في المناطق النائية من دارفور، حيث يشتبه في وقوع تفجيرات وهجمات بالأسلحة الكيميائية وذلك باستخدام الهواتف النقالة  أو أجهزة حاسوب محمولة.

وأضافت ميلينا مارينا إن المشروع المبتكر يمثل تحولاً جوهرياً في مجال بحوث حقوق الإنسان، ويمنح الفرصة لكل من يستطيع الدخول إلى شبكة الإنترنت لكي يساعد في كشف بعض أشد المظالم في العالم” بحسب ميلينا. والتي أشارت أيضا الي أن البرنامج سيساعد في تغطية  المساحات الشاسعة في دارفور حيث يعتقد أن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان قد وقعت في تلك المناطق.

 وقال أخصائي الاستشعار عن بعد بمنظمة العفو الدولية مايك فارفور إن استحالة السفر الي دارفور في الوقت الراهن هو ما شجع المنظمة على ابتكار البرنامج الذي قال إنه سيساعد في جمع الأدلة من خلال الأقمار الصناعية.

وأشار مايك فافور أن المنظمة ستستخدم تلك الأدلة لتعزيز دعواها ضد حكومة السودان لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، ولمساءلة الجناة. كما سيتم استخدام الأدلة لتعزيز دعاوى المنظمة لدى الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وبقية منظمات المجتمع الدولي، بأن دارفور قد تم تجاهلها لفترة طويلة للغاية بحسب مايك فافور.