مناشدات للتدخل العاجل.. (معسكرات  دارفور اوضاع متردية)

اشتكى النازحون في معسكرات دارفور من ظروف معيشية وانسانية بالغة السوء مع الغلاء الطاحن ، والوضع الاقتصادي العام في البلاد، و عدم توفر فرص العمل في ظل التردي الأمني وانتشار السلاح.

وناشد الشيخ اسحاق محمد عبدالله شيخ معسكر كلمه في حديث لراديو دبنقا الخيرين بالتدخل لتقديم يد العون  للنازحين في رمضان  خاصة المتضررين من الحرائق.

وقال الشفيع عبدالله من معسكر الحميدية بولاية وسط دارفور لراديو دبنقا إن سعر كيلو السكر ارتفع إلى 800 جنيه ، وباقة الزيت الزيت الف جنيه، وكيلو اللحم  3 آلاف جنيه ، وملوة العدس إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه، بينما بلغ فنطاز الماء  1500 جنيه، وجوال الفحم الف وخمسمائة جنيه.

وأشار إلى تأثر المساعات المقدمة بواسطة المنظمات بسبب الأحداث الأمنية المتكررة مثل اختطاف سيارات المنظمات والاعتداء على الموظفين. وقال إن النازحين لم يتسلموا الحصص الغذائية منذ أكثر من 40 يوماً .

العيش على وجبة واحدة :-

من جانبه قال محجوب تبلدية من معسكر السلام في نيالا لراديو دبنقا إن معظم النازحين في المعسكر يعيشون على وجبة واحدة مبيناً إن 40 في المائة منهم لا يصرفون المواد الغذائية عبر الكروت ، وأشار إلى أن الأوضاع في رمضان ستزداد سوءاً لصعوبة مزاولة الأعمال الشاقة.

من جهته طالب الشيخ عبدالرازق جالس شيخ معسكر عطاش بولاية جنوب دارفور في حديث لراديو دبنقا الجهات الخيرية بالتدخل خلال شهر رمضان لتوفير المواد الغذائية خاصة للأرامل واليتامى الذين يعيشون أوضاع سيئة .

من جانبه كشف حامد محمد من معسكر زمزم للنازحين لراديو دبنقا عن ارتفاع سعر جوال السكر إلى 32 الف جنيه، والذرة 31 الف جنيه وباقة الزيت أكثر من 20 الف جنيه ، مشيراً إلى مخاطر أمنية تهدد النساء والفتيات عند الاحتطاب . وطالب بالمساعدات العاجلة.

مناشدة لمساعدة الارامل:-

وفي ذات السياق ناشدت قسمة محمد من معسكر الحميدية بولاية وسط دارفور عبر راديو دبنقا المنظمات بتوفير مساعدات للنساء الأرامل خلال شهر رمضان لأنهن لن يستطعن مزاولة الأعمال الشاقة التي درجن عليها مثل الطوب والحطب وجلب الماء من الآبار.

وقال النازح عيسي إسحاق  جارالنبي من محلية ام دخن ولاية وسط دارفور إن سعر جوال السكر يتراوح بين 33 إلى 35 الف جنيه ، وجوال الدخن  30 الف جنيه، والماريق 25 الف جنيه، وأشار إلى التوقف التام لسوق العمل بجانب توقف عمل المنظمات مما أدى  لتردي الأوضاع الانسانية للنازحين والمواطنين على حد سواء .