مقتل وإصابة 12 طفلاً ونزوح أكثر من 40 الف خلال اشتباكات النيل الأزرق

شهدت الأوضاع في إقليم النيل الأزرق، يوم الاثنين، هدوءاً حذراً لليوم الثاني مع انتشار قوات مشتركة وتعزيزات عسكرية من خارج الإقليم في مناطق تجدد الاشتباكات

شهدت الأوضاع في  إقليم النيل الأزرق، يوم الاثنين، هدوءاً حذراً لليوم الثاني مع انتشار قوات مشتركة وتعزيزات عسكرية من خارج الإقليم في مناطق تجدد الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام  وراح ضحيتها 24 قتيل و44 جريح.

وقال محمد موسى ابراهيم، رئيس آلية أبناء الهوسا في النيل الأزرق، لراديو دبنقا إن عدد النازحين من قنيص ودرفا إلى خارج الإقليم ارتفع إلى أكثر من 40 الف نازحهم معظمهم في ولاية سنار .

وأشار إلى أن معظم المواطنين في أم درفا بجانب مواطنين من أحياء الدمازين حزموا امتعتهم لمغادرة الإقليم بسبب عدم توفر الأمن وانتشار خاطب الكراهية والعنصرية. وعدم بسط هيبة الدولة .

وأوضح إن النازحين في سنار والجزيرة والنيل الأبيض يعيشون أوضاع مأساوية بسبب عدم توفر الإيواء والغذاء والعلاج .

من جانبها أعربت منظمة انقاذ الطفولة عن أسفها لمقتل طفلين وإصابة 10 أطفال  خلال الصراع في إقليم النيل الأزرق الذي راح ضحيته 23 قتيلاً  و44 جريحاً  خلال أربعة أيام.

وقال أرشد مالك ، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان في بيان ندعو جميع الأطراف على بذل كل الجهود لحماية المدنيين من العنف ، وخاصة العائلات والأطفال الأكثر ضعفاً ، وضمان عدم إجبار مجتمعات النازحين على العودة إلى المناطق التي لا يشعرون فيها بالأمان.

ودعا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل منع مثل هذه الاضطرابات في المستقبل.