مقتل طالبين وإصابة عدد آخر من الطلاب بجروح إثر إطلاق قوات نظامية النار على طلاب جامعة الجنينة

قتل طالبان وأصيب 11 آخرون بجروح، من بينها إصابات خطيرة، الثلاثاء، إثر إطلاق قوات نظامية الذخيرة الحية على احتجاجات طلابية بجامعة زالنجي بولاية وسط دارفور.

قتل طالبان وأصيب 11 آخرون بجروح، من بينها إصابات خطيرة، الثلاثاء، إثر إطلاق قوات نظامية الذخيرة الحية على احتجاجات طلابية بجامعة زالنجي بولاية وسط دارفور.

وقالت مدير جامعة زالنجي الدكتور موسى آدم اسماعيل في بيان إن إطلاق النار على احتجاجات طلابية أمام مقر اليوناميد أسفر عن مقتل الطالب بكلية علوم التقانة (عز الدين عمر موسى) وجرح 8 طلاب ثلاثة منهم حالتهم حرجة برصاص القوات الأمنية.

وأشار دكتور موسى آدم اسماعيل إلى نقل الحالات الثلاثة إلى مستشفى نيالا.   وكشف مدير الجامعة المكلف في البيان إن طالب ثاني قتل وأصيب ثلاث آخرين بجروح متفاوتة إثر إطلاق القوات المرابطة في أمانة الحكومة النار الكثيف على الاحتجاجات الطلابية التي انتقلت إلى الأمانة بعد مقتل الطالب عز الدين.

وحمل مدير جامعة زالنجي لجنة امن الولاية مسؤولية الاحداث، مطالباً بفتح تحقيق عاجل وشفاف وتقديم المتورطين إلى العدالة.

وقال طلاب من جامعة زالنجي لراديو دبنقا إنهم نظموا احتجاجات صباح الثلاثاء أمام مقر اليوناميد بسبب عدم تنفيذ السلطات وعودها بفتح البوابة الشرقية لمقر اليوناميد الذي تم تسليمه للجامعة مشيرين إلى بعد البوابة الحالية من مساكن الطلاب. وأوضحوا إن القوات المرابطة في المقر أطلقت النار على المحتجين مما أدى لمقتل طالب وإصابة آخرين من بينهم إصابة خطيرة. 

وكشف طلاب في جامعة زالنجي إن مقتل الطالب بجامعة زالنجي (عز الدين عمر موسى) أدى إلى اتساع دائرة الاحتجاجات لتشمل مقر امانة حكومة الولاية.

 وأشعل المحتجون إطارات العربات بينما أغلقت المحال التجارية ابوابها وواصلت القوات النظامية الإطلاق الكثيف للأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع على المحتجين مما أدى لسقوط عدد من الضحايا لم يتسن حصرهم حتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

 وتعرض مبنى مقر الحكومة للتخريب وإضرام النار في عدد من العربات. واشارت مصادر إلى نقل والي الولاية الدكتور اديب عبد الرحمن من أمانة الولاية إلى الفرقة ٢١ مشاة بالولاية". وحاول راديو دبنقا الاتصال بالوالي ولكن تعذر الوصول إليه.