مفصولو الحرس الأمني لبرنامج الغذاء العالمي بشمال دارفور يغلقون مقر المنظمة لليوم السابع

واصل مفصولو الحرس الأمني لبرنامج الغداء العالمي بولاية شمال دارفور، أمس الاثنين، إغلاق مقر المنظمة الفاشر لليوم السابع على التوالي بعد اعتصامهم المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر أمام مقر المنظمة، احتجاجاً على عدم استجابة البرنامج لمطالبهم المتمثلة في الاستحقاقات المالية الناجمة عن جراء ما وصفوه بالفصل التعسفي من قبل البرنامج منذ يونيو2011، واستبدالهم بشركات أمنية.

واصل مفصولو الحرس الأمني لبرنامج الغداء العالمي بولاية شمال دارفور، أمس الاثنين، إغلاق مقر المنظمة الفاشر لليوم السابع على التوالي بعد اعتصامهم المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر أمام مقر المنظمة، احتجاجاً على عدم استجابة البرنامج لمطالبهم المتمثلة في الاستحقاقات المالية الناجمة عن جراء ما وصفوه بالفصل التعسفي من قبل البرنامج منذ يونيو2011، واستبدالهم بشركات أمنية.

ومنع المفصولون موظفي برنامج الغذاء العالمي من الدخول إلى المقر لمزاولة أعمالهم.

ووجه والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن انتقادات لإغلاق الموظفين المفصولين في برنامج الغذاء العالمي بوابات مقر المنظمة ومنع الموظفين من الدخول إلى مقراتهم ومزاولة عملهم.

وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك مع المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي والمفوض العام لمفوضية العون الانساني في الخرطوم يوم الاثنين إن اعتصام الموظفين تحول إلى العنف داعياً للسماح للموظفين بالدخول إلى المقرات.

من جانبه قال المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي "ايدي رو" في تصريحات عقب الاجتماع المشترك إنهم يبذلون جهوداً لمعالجة قضية الموظفين السابقين وأوضح إن الوالي وعد بالجلوس مع الموظفين واقناعهم بفتح المقر والسماح للموظفين بمزاولة عملهم.

وقال إن برنامج الغذاء العالمي وافق على النظر في القضية ودراسة كيفية معالجتها موضحاً أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل.

ويبلغ عدد الموظفين المفصولين من ولاية شمال دارفور وحدها (160) حارسا من ولاية شمال دارفور كانوا يعملون بمكاتب الفاشر وكتم وكبكابية. بينما يبلغ جملة الحراس الذين تم فصلهم على مستوي ولايات دارفور (600) حارس.

 ويطالب المفصولون بساعات العمل الإضافية وبدل المبيت وبدل الفصل التعسفي وبدل العطلات الرسمية، إضافة إلى مطالبتهم بجبر الضرر والتعويض عن الفصل منذ عدة سنوات، مضيفا بأنهم ظلوا طيلة السنوات العشر الماضية يطرقون كل الأبواب إلا أنهم لم يجدوا الاستجابة من المنظمة الأممية.