مع عيد الحب مظاهرات اليوم ومواكب زاحفة الى البرلمان

يخرج اليوم الاثنين (14) فبراير السودانيين الى الشوارع بالعاصمة الخرطوم ومدن الولايات في مليونية دعت لها لجان المقاومة رفضا للانقلاب  ومطالبة بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر للثكنات.

 في الاثناء  بثت لجان المقاومة في السودان رسائل حماسية للشباب ليكون الاحتفال بعيد الحب هذا العام مختلفا للتنافس في حب الوطن.

 وتحمل مليونية اليوم الاثنين 14 يناير اسم مليونية (الحرية للمعتقلين) بعد ان اعتقلت السلطات الامنية اعداد كبيرة من لجان للمقاومة وعدد من الكيانات المُجتمعية والسياسية بتهم ملفقة لبعضهم بحسب بيان لتنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم .

واكد البيان ان مواكب اليوم الاثنين ستتجه نحو البرلمان في أمدرمان، واكد البيان ان مليونية الحرية للمعتقلين اليوم تمثل أفق تضامننا القوي مع حق الحرية، وحق السودانيين في التمتع بها،

وفي الرابع عشر من فبراير كل عام تحتفي غالب شعوب العالم بعيد الحب “فالنتاين”، لكنه يصادف في السودان هذا العام الموعد الذي حددته لجان المقاومة لتنظيم مواكبها الراتبة للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

وأصدرت لجان مقاومة الخرطوم بيانات وشعارات حماسية لتحويل المناسبة إلى احتفال بالحب على طريقة أخرى وقالت إنه “في يوم الاثنين الرابع عشر من شهر فبراير، سنخرج نحن جموع الشعب السوداني حباً للوطن في يوم الحب مقدمين كل ما هو غالٍ ونفيس فداءً لبناء وطن يشبه أحلامنا”.

وأضافت في بيان” لن تكون سدرة منتهانا، ولا هي أولى توثيقات حبنا للبلاد، لكن سيتجلى فيها أسمى معاني المحبة، الود، البسالة، الصمود والغضب مجتمعين في ملحمة ثورية سلمية مستمرة حتى إسقاط هذا الانقلاب المشؤوم ومحاسبة القائمين عليه والداعمين له” .