معلمو معسكر شداد بشمال دارفور يتقدمون باستقالات جماعية احتجاجا على الفساد والادارة

تقدم 14 معلم ومعلمة بمدرسة الحرية ( أ) المختلطة بمعسكر شداد …وفى الخرطوم اشتكى مواطنو 8 قرى… وادت أزمة الرغيف لتعطيل …

تقدم 14 معلم ومعلمة بمدرسة الحرية ( أ) المختلطة بمعسكر شداد للنازحين بمحلية السلام بشمال دارفور تقدموا باستقالات جماعية احتجاجا على الفساد والتسيب والغياب الطويل والمتكرر من مدير المدرسة، الى جانب اتهام مدير وحدة شنقل طوباي الادارية المعلمين بالتمرد . وقال احد المعلمين لراديو دبنقا ان معلمي مدرسة الحرية ( أ) واجهوا مدير المدرسة عثمان عبدالله فى اجتماع بان هناك فسادا وتسيبا اداريا بالمدرسة حيث يغيب المدير عن المدرسة وبصورة متكررة لفترة تتجاوز الشهر. وعلى اثر ذلك اجتمع اسماعيل تاجر مدير وحدة شنقل طوباى الادارية  مع المعلمين ووبخهم واتهمهم بالتمرد ودلل على ذلك باطلاقهم اسم الحرية على المدرسة. وحمل المعلمون مدير وحدة شنقل طوباي الادارية والمحلية مسئولية ضياع مستقبل التلاميذ والتلميذات البالغ عددهم 8 الاف و67 تلميذ وتلميذة.

  وفى الخرطوم اشتكى مواطنو 8 قرى فى منطقة أم قفلة بالريف الغربي لأمبدة بام درمان من انعدام الخدمات الأساسية، وانتشار الأمية ، حيث تجاوز الكثيرون سن 16 عاما دون إلحاقهم بالتعليم . واشاروا الى ان أقرب  مستشفى هو  أمبدة النموذجي، وان هناك مدرسة واحدة فقط بقرية الغالباب بالريف الغربي تحتوي على فصلين فقط.

وادت أزمة الرغيف التى استمرت لخمسة أيام الى تعطيل الدراسة في عدد كبير بمدارس محلية مروي في الولاية الشمالية . وقال معلمون أنهم اضطروا لتسريح الطلاب والتلاميذ وعدم فتح الداخليات في بعض المدارس الداخلية لعدم وجودرغيف يقتات عليه الطلاب وفضلوا ارجاعهم إلى منازلهم في اول ايام الدراسة بعد اجازة الدورة المدرسية .واوضح المعلمون ان المخابز توقفت عن العمل منذ خمسة أيام بسبب انعدام الدقيق .