معلمو المرحلة الثانوية بولاية الخرطوم يقاطعون مراقبة الشهادة السودانية

لا تزال مستحقات المعلمين بولاية جنوب دارفور لم … وقاطع معلمون بالمرحلة الثانوية… وأوصت لجنة التربية والتعليم بالبرلمان …

د. فرح مصطفي وزير تربية ولاية الخرطوم(ارشيف)

لا تزال مستحقات المعلمين بولاية جنوب دارفور لم تدفع بعد وتشمل تلك المستحقات تعديل الرواتب وبدل اللبس وطبيعة العمل وبدل الوجبة. وقال شمس الدين احمد صالح المعلم بالمرحلة الثانوية لراديو دبنقا من نيالا إن كل تلك المستحقات جرى دفعها في كل ولايات السودان عدا ولاية جنوب دارفور، حيث يواجه المعلمون الفقر والفاقة بسبب تدني الرواتب الشهرية والاستقطاعات في الرواتب مثل استقطاع الدورة المدرسية وغيرها. ودعا شمس الدين النقابة بالالتزام بما أعلنته عبر خطابها السابق وعدم المساومة والتسويف في القضية كما دعا والي جنوب دارفور آدم الفكي لترك المكابرة والعناد ودفع حقوق الناس كاملة عملا بالقول المأثور أدفع أجر العامل قبل أن يجف عرقه.

 

قاطع معلمون بالمرحلة الثانوية بولاية الخرطوم مراقبة الشهادة السودانية وقال الموجه التربوي والقيادي بلجنة المعلمين محمد إبراهيم إن المقاطعة وسط معلمي المرحلة الثانوية فاقت (80%) من جملة معلمي الثانوي بالعاصمة. وأوضح أن المقاطعة اضطرت الوزارة وامتحانات السودان للاستعانة بمن هم خارج المهنة، وعزا ذلك لضعف العائد من أعمال المراقبة وضعف نقابة المعلمين عن المطالبة بحقوقهم من رواتب مجزية وعائد مجزٍ من أعمال المراقبة والتصحيح. وتوقع أن يتفاقم الأمر إذا لم يتم تداركه عاما بعد عام لأنه حتى معلمي الأساس لن يكون عائد المراقبة مجزيا لهم مع العلم بأن لجنة امتحانات السودان تتحصل على أموال طائلة هي عبارة عن رسوم الجلوس لامتحان الشهادة.

 

وأوصت لجنة التربية والتعليم بالبرلمان بضرورة النظر في كيفية ضمان استمرار أبناء الرُحل في العملية التعليمية ودعم المبادرات المجتمعية لتشجيع الاستمرارية. وطالبت اللجنة وزارة الخارجية بوضع رؤية لحل مشكلات الرُحل بإعتبار أن قضاياهم خرجت إلى الدولية. وأوضحت الأوراق التي قُدمت خلال ورشة حول تعليم الرٌحل بالبرلمان أمس التحديات التي تواجه شريحة الرُحل والمتمثلة في تأثر مناطق الُرحل بالحروب والنزاعات والصراع بين المزارعين والرعاة، إضافة لقفل المسارات أمام بعض الرُحل، مشيرين لتفشي الأمية في مجتمعاتهم، داعين لوضع استراتيجية لتذليل العقبات. وأكد المشاركون المعاناة التي يواجهها تعليم الرُحل في الوقت الراهن، مشيرين لدورهم في دعم الاقتصاد السوداني من خلال الثروة الحيوانية. ودعوا لسن تشريع يتسق مع نمط حياة الرُحل، وتوفير الداخليات لسكن الطلاب وتعيين المعلمين من أبناء الرُحل مع سن قوانين محلية تنظم الرُحل.