مظاهرات حاشدة بطويلة ورعاة مسلحون يغلقون طريق كبكابية سورتني

خرج مواطنو محلية طويلة بشمال دارفور فى تظاهرة حاشدة أمس الأربعاء، تنديدا بقتل وجرح 4 أشخاص بينهم جندي يتبع للقوات المسلحة فى منطقة ( تبرا) 15 كيلو متر شمال غرب مدينة طويلة يوم الثلاثاء.

خرج مواطنو محلية طويلة بشمال دارفور فى تظاهرة حاشدة أمس الأربعاء، تنديدا بقتل وجرح 4 أشخاص بينهم جندي يتبع للقوات المسلحة فى منطقة ( تبرا) 15 كيلو متر شمال غرب مدينة طويلة يوم الثلاثاء.

وطالب المتظاهرون السلطات بملاحقة الجناة، والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، واليوناميد بتوفير الحماية للنازحين. وارتفع عدد قتلى تبرا الى اثنين، حيث قتل اسحق أحمد يوسف جندي يتبع للقوات المسلحة فى مواجهات بين الرعاة وفزع أهلى أمس.

من جهة أخرى حمل المتظاهرون أمس الأربعاء جثامين القتيلين اسحق احمد يوسف الجندي بالقوات المسلحة والمزارع آدم محمد دم حسب الكريم، وطافوا بهما المدينة، قبل الذهاب الى مقر اليوناميد، ومن ثم نقلهما الى الفاشر والتظاهر أمام منزل والي شمال دارفور.

 ووعد والي الولاية المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي خلال مخاطبته المحتجين بالتحقيق فى الأحداث ومحاكمة الجناة، وتعويض المتضررين من تلف المزارع، داعياً المواطنين بالتبليغ عن أي شخص يحمل السلاح، كما  دعا المواطنين بتجنيد أبنائهم في القوات النظامية لحماية المنطقة.

وأكد إن من حق المزارعين الدفاع عن أنفسهم ومزارعهم ، موضحا إن وجود السلاح في أيدي الرعاة من القضايا التي تتطلب حلاً عاجلاً.

وفى محلية كبكابية أغلق رعاة مسلحون أمس الاربعاء طريق سورتنى كبكابية ،ا حتجاجا على قتل أحد اتباعهم من قبل مجموعة تتبع للصادق فكة الموقع على اتفاقية سلام مع حكومة شمال دارفور.

وقال الناشط آدم انترنت لراديو دبنقا، إن الرعاة المسلحين، منعوا أيضا تناكر المياه، من جلب المياه من بير كوبي الى معسكرات النازحين بسورتني، وأوضح أن المسلحين هددوا بالهجوم على معسكر سورتنى، اذا لم يتم تسليم الجناة.

وقال إن الوضع متوتر جدا بالمنطقة مناشدا السلطات بالتدخل لاحتواء وحل المشكلة.

وفى شرق جبل مرة اصيبت إمرأتان وفقدت ثالثة، فى هجوم شنه رعاة مسلحين أمس الابعاء،على المزارعين فى منطقة دوبو العمدة. وقال أحد أقرباء الضحايا لراديو دبنقا، إن رعاة مسلحين، أدخلوا إبلهم ومواشيهم بقوة السلاح فى مزارعهم، وعندما تصدوا لهم، فتحوا النيران عليهم، وأصابوا كل من فتحية أدم عيسى ، ومريم يحيى هارون، فيما فقدت عائشة صدىق هارون.

وأشار الى أن اطلاق النيران بكثافة فى الهواء، أدى الى ارهاب المزارعين وفرارهم فى كافة الاتجاهات. وقال ان مساحات المحاصيل التى تم تدميرها واتلافها بواسطة إبل ومواشى الرعاة، تقدر بحوالى 5 الاف فدان.